يحيى السلمي بحماة ، وأبا العباس أحمد بن عيسى بن محمّد المقرئ بمصر ، وعلي بن جعفر بن مسافر بتنيس ، وأبا جعفر أحمد بن محمّد بن سلامة بمصر ، وأبا القاسم موسى بن محمّد المؤدّب ، وأحمد بن علي الجوزجاني ، وأبا إسحاق نهشل بن دارم بن أحمد ، وأبا عبيد الله محمّد بن الربيع بن سليمان الجيزي ، وعبد العزيز بن موسى المقرئ ، والحسين بن صفوان البردعي ، ومحمّد بن أحمد بن عبد الله بن صفوة المصيصي ، وأبا الطّيّب بشر بن سعيد بن قليوبه (١) بالرقّة ، وببغداد إسماعيل بن محمّد الصفّار ، وأبا الحسن أحمد بن محمّد ابن سلم (٢) الكاتب.
روى عنه : ابن أخته أبو المظفّر المهنّد بن المظفّر بن الحسن السّلماسي ، والشريف أبو القاسم علي بن محمّد بن علي الزيدي الحرّاني ، وأبو علي حسّان بن مهاجر بن حسان الآمدي ، وأبو بكر أحمد بن حريز بن أحمد بن خميس ، وأحمد بن علي بن حمدان المعروف بحمكان السّلماسيان.
أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن علي بن أبي العلاء ، أنا أبي الفقيه أبو القاسم ، نا أبو علي حسّان بن مهاجر بن حسّان بن الهذيل بن كلثمة بن عبد الرّحيم العتبي الآمدي ـ بها ـ نا أبو عمران موسى بن عمران بثغر سلماس ، نا أبو الحسن محمّد بن بكّار السكسكي ببيت لهيا ، نا موسى بن أبي عوف ، نا النفيلي ، نا زياد أبو السكن قال : دخلت على أم سلمة وبيدها مغزل تغزل به ، فقلت : كلما أتيتك وجدت في يدك مغزلا ، فقالت له : إنه يطرد الشيطان ، ويذهب حديث النفس ، وإنّه بلغني أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إنّ أعظمكن أجرا أطولكن طاقة» [١٢٥٩٤].
أنبأنا أبو محمّد بن صابر ، وأبو عبد الله بن أبي العلاء ، قالا : أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا الشريف أبو القاسم علي بن محمّد الزيدي الحرّاني ـ بها ـ نا أبو عمران موسى بن عمران بن هلال السّلماسي ـ بسلماس ـ سنة خمس وتسعين وثلاثمائة ، فذكر حديثا.
حدّثنا أبو بكر يحيى بن إبراهيم بن أحمد السّلماسي قال : قرأت بخط أبي : مات أبو عمران موسى بن عمران بن موسى بأشنه (٣) في شهر ربيع الآخر سنة ثمانين ـ يعني ـ وثلاثمائة ، وحمل تابوته إلى سلماس ودفن بها.
__________________
(١) كذا رسمها بالأصل ، وبدون إعجام في م و «ز» ، ود وصورتها : «ملوه؟؟؟».
(٢) الأصل : سالم ، وفي م : «سلام» والمثبت عن د ، و «ز».
(٣) أشنة : بالضم ثم السكون وضم النون وهاء محضة بلدة في طرف أذربيجان من جهة إربل ، بينها وبين أرمية يومان وبينها وبين إربل خمسة أيام (معجم البلدان).