عبد الرّحمن ـ وما وجدناه إلّا عنده ـ نا موسى بن عيسى ، حدّثني عطاء الخراساني ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
«من سحب ثيابه لم ينظر الله إليه» قال : فقال أبو ريحانة : والله لقد أمرضني ما حدّثنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فو الله إنّي لأحب الجمال حتى أجعله في شراك ـ وقال ابن قبيس : لشراك نعلي ـ وعلاقة سوطي ، فمن الكبر ذلك؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ الله جميل يحبّ الجمال ، ويحبّ أن يرى أثر نعمته على عبده ، ولكن الكبر من سفه الحقّ ، وغمص (١) الناس أعمالهم» [١٢٥٩٧].
أخبرنا خالي أبو المعالي محمّد بن يحيى القاضي ، وأبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، قالا : أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو نصر عبد الوهّاب بن عبد الله بن عمر ، أنا أبو عمر محمّد بن موسى بن فضالة.
ح وأخبرنا أبو الحسن السلمي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد.
وأخبرنا أبو نصر غالب بن أحمد بن المسلم ، أنا أحمد بن عبد المنعم ، قالا : أنا أبو الحسن بن السمسار ، أنا المظفّر بن حاجب بن أركين ، قالا : نا محمّد بن يزيد بن عبد الصّمد ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا موسى بن عيسى القرشي ، نا عطاء الخراساني ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
«من سحب ثيابه لم ينظر الله إليه يوم القيامة» ، فقال أبو ريحانة : لقد أمرضنا ما حدّثنا ، إنّي أحب الجمال حتى أجعله في نعلي وعلاقة سوطي ، أفمن الكبر ذلك؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ الله جميل يحبّ الجمال ، ويحبّ أن يرى أثر نعمته على عبده ، لكن الكبر من سفه الحق وغمص الناس أعمالهم» [١٢٥٩٨] ، وفي حديث ابن فضالة : حدّثني عطاء الخراساني ، وفيه : أمن الكبر بغير فاء.
أخبرنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ـ في كتابه ـ أنا أبو بكر الصفّار ، أنا أحمد بن علي ابن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم قال :
أبو عيسى موسى بن عيسى ، ويقال : مولى بني قيس الدمشقي ، سمع أبا أيوب عطاء بن أبي مسلم الخراساني ، روى عنه سليمان بن عبد الرّحمن أبو أيوب الدمشقي ، أنا أبو عروبة ،
__________________
(١) غمص النعمة : لم يشكرها ، وغمصه : احتقره ، وتهاون بحقه (القاموس المحيط).