الرقي ـ نا أيوب يعني ابن محمد الوزان ، حدثنا الوليد ، نا نابت بن يزيد ، عن الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة ، قال : سمعت عائشة تقول :
كان نبي الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «مكارم الأخلاق عشر (١) تكون في الرجل ولا تكون في ابنه ، وتكون في الابن ولا تكون في أبيه ، وتكون في العبد ولا تكون في سيده ، يقسمها الله لمن أراد به السعادة : صدق الحديث ، وصدق البأس ، وإعطاء السائل ، والمكافأة بالصنائع ، وحفظ الأمانة وصلة الرحم ، والتذمم للجار ، والتذمم للصاحب ، وإقراء الضيف ، ورأسهن الحياء» [١٢٦٥٦].
ورواه أبو بكر بن أبي داود عن أيوب. ونسب الوليد ، وفيه عن عروة [وغيره](٢).
أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا ، قالا : أنا أبو الحسين بن الآبنوسي قراءة عن الدارقطني.
وأخبرنا أبو غالب بن البنا ، نا أبو الفتح بن المحاملي إجازة. ح أنا الدارقطني قراءة ، نا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن أبي داود من لفظه نا أيوب بن محمد الوزان ، حدثني الوليد بن الوليد عن نابت بن يزيد ، عن الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة أو غيره قال : سمعت عائشة تقول : كان نبي الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «مكارم الأخلاق عشر تكون في الرجل ولا تكون في ابنه ، وتكون في الابن ولا تكون في أبيه ، وتكون في العبد ولا تكون في سيده : صدق الحديث ، وصدق البأس ، وإعطاء السائل ، والمكافأة بالصنائع وحفظ الأمانة ، وصلة الرحم ، والتذمم للجار ، والتذمم للصاحب ، وقرى الضيف ورأسهن الحياء» [١٢٦٥٧].
قال الدارقطني : وله حديث آخر بهذا الإسناد ، ولا يتابع على حديثه ، وليس هذا الحديث لمحفوظ عن الزهري ، ولا عن الأوزاعي. وروي من وجه آخر عن عائشة موقوفا عليها من قولها :
أخبرناه أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه ، وأبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، وأبو المعالي الحسن بن حمزة السلميون ، قالوا : أنا أحمد بن عبد الواحد بن محمد السلمي ، أنا جدي محمد بن أحمد بن عثمان بن الوليد ، أنا محمد بن جعفر بن محمد بن سهل ، نا أحمد ابن يحيى بن مالك السوسي ، نا أبو زيد شجاع بن الوليد نا عبد الرّحمن بن زياد ، نا يزيد بن أبي منصور ، عن عائشة أنها كانت تقول : إن خلال المكارم عشر تكون في الرجل ولا تكون
__________________
(١) في «ز» ، وم ، ود : عشرة.
(٢) بياض في «ز» ، والمستدرك عن د ، وم.