الله محمّد بن إبراهيم بن عبد الرّحمن بن مروان القرشي ، نا أبو بكر أحمد بن المعلّى ، نا أبو أيوب سليمان بن عبد الرّحمن ، وعبد الرّحمن ، قالا : حدّثنا الوليد بن مسلم ، نا سعيد ـ يعني ـ ابن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبيد الله عن يعلى.
كذا في الكتاب ، والصواب : عن رجل من ولد جبير (١) بن مطعم عن أبي قتادة عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «ألا أحدثكم حديث رجلين من بني إسرائيل كان أحدهما يسرف على نفسه وكان الآخر يراه بنو إسرائيل أنه أفضلهم في الدين والعلم والخلق ، ذكر عنده صاحبه فقال : لن يغفر الله له ، [فقال الله للملائكة : ألا أحدثكم حديث رجلين من بني إسرائيل كان أحدهما يسرف على نفسه والآخر يراه بنو إسرائيل أنه أفضلهم في الدين والعلم والخلق ، ذكر عند صاحبه فقال : لن يغفر الله له](٢) ألم تعلم أنّي أرحم الراحمين ، ألم تعلم أنّ رحمتي سبقت غضبي ، فإنّي قد أوجبت لهذا الرحمة ، وأوجبت على هذا العذاب» ، ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا تألّوا (٣) على الله» [١٢٦٧١].
رواه علي بن الحسن الربعي ، عن عبد الوهّاب الكلابي ، عن ابن جوصا ، عن محمّد ابن عبد الله بن عبد الحكم ، والحارث بن أسد ، عن بشر بن بكر ، عن سعيد ، عن ابن عبيد الله المخزومي ، عن رجل من قريش من ولد جبير بن مطعم عن أبي قتادة نحوه ، وقال حديث رجلين.
وقال ابن جوصا : قال أبو زرعة ـ يعني الدمشقي ـ سألت عبد الرّحمن بن إبراهيم عن اسم هذا الرجل الذي من ولد جبير (٤) فقال : هو نافع بن علقمة ، وداره التي يسكنها بنو الأجدع ، سمّاه عمر بن عبد الواحد ، عن ابن جابر عن إسماعيل بن عبيد الله (٥).
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ـ قراءة ـ عن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير ـ إجازة ـ.
ح وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا علي بن الحسن ، أنا عبد الوهّاب بن
__________________
(١) تحرفت بالأصل إلى : «حبيش» والمثبت عن د ، و «ز».
(٢) سقطت من الأصل و «ز» ، وم ، والمستدرك بين معكوفتين عن د ، للإيضاح.
(٣) تألّوا : التألّي على الله أن يقول : والله ليدخلن فلانا النار ، وفي الحديث : ويل للمتألين من أمتي ... يعني الذين يحكمون على الله ويقولون : فلان في الجنة (تاج العروس : ألى).
(٤) تحرفت بالأصل إلى : حبيش.
(٥) تحرفت بالأصل وم إلى : عبد الله ، والمثبت عن د ، و «ز».