عليه بعده ؛ وحريّ بمن عمي عن معرفة قوم أن يكون عن علومهم أعمى وأضلّ سبيلا.
[قال : فرسمت في هذا الكتاب ما يفتح القفلة ، ولا يسع العقلاء الجهل به](١).
__________________
الأعرابي فيرتجل ذلك ؛ وكان أعلم بالإعراب منه. وكان الأصمعي يفتر فيه ويغريه بالشعر ويسلكه مسلكه في جهة المعاني. فإذا وقع هذا الباب وبرئ من الإعراب التهمة فلم يغترف من بحره». وانظر الطبقات : ٢١٣.
(١) من المزهر ٢ / ٣٩٦.