ولم يكن بالكوفة ولا في مصر من الأمصار مثل أصغرهم (١) في العلم بالعربيّة ، ولو كان لافتخروا به ، وباهوا بمكانه أهل البلدان ، وأفرطوا في إعظامه ، كما فعلوا بحمزة الزيّات.
__________________
(١) الضمير يعود على علماء البصرة.