فقلت : ما «تغنّثك؟» فقال : ما تتعلق بك (١).
قال الرياشيّ : حدّثني الأخفش قال : كان سيبويه إذا وضع شيئا من كتابه عرضه عليّ وهو يرى أني أعلم به منه ، وكان أعلم مني ، وأنا اليوم أعلم منه (٢).
__________________
(١) في اللسان : أي ما تلزق بك ولا تنتسب إليك.
(٢) توفي الأخفش سنة ٢٢٥. (إنباه الرواة ٢ / ٤١).