سيّد الوصيّين وأوصياؤه سادة الأوصياء إنَّ آدم عليهالسلام سأل الله عزَّ وجلَّ أن يجعل له وصيّاً صالحا فأوحى الله عزَّ وجلَّ إليه إنّي أكرمت الأنبياء بالنبوَّة ثمّ اخترت خلفي فجعلت خيارهم الاوصياء ، فقال آدم عليهالسلام : يا ربّ فاجعل وصيّي خير الاوصياء ، فأوحى الله عزَّ وجلَّ إليه : يا آدم أوص إلى شيث وهو هبة الله بن آدم ، فأوصى آدم إلى شيث وأوصى شيث إلى ابنه شبان وهو ابن نزلة الحوراء (١) الّتي أنزلها الله عزَّ وجلَّ على آدم من الجنّة فزوَّجها شيثاً ، وأوصى شبان إلى ابنه مجلث ، وأوصى مجلث إلى محوق ، وأوصى محوق إلى غثميشا ، وأوصى غثميشا إلى أخنوخ وهو إدريس النبيّ عليهالسلام ، وأوصى إدريس إلى ناخور ودفعها ناخور إلى نوح عليهالسلام ، وأوصى نوح إلى سام ؛ وأوصى سام إلى عثامر وأوصى عثامر إلى برعيثاشا ، وأوصى برعيثاشا إلى يافث ؛ وأوصى يافث إلى برّة ؛ وأوصى برة إلى جفيسة (٢) وأوصى جفيسة ، إلى عمران ، ودفعها عمران إلى إبراهيم الخليل عليهالسلام ، وأوصى إبراهيم إلى ابنه إسماعيل ، وأوصى إسماعيل إلى إسحاق ، وأوصى إسحاق إلى يعقوب ، وأوصى يعقوب إلى يوسف ، وأوصى يوسف إلى بثرياء ، وأوصى بثرياء إلى شعيب ، وأوصى شعيب إلى موسى بن عمران ، وأوصى موسى إلى يوشع بن نون وأوصى يوشع إلى داود (٣) وأوصى داود إلى سليمان ، وأوصى سليمان إلى آصف بن برخيا ، وأوصى
__________________
أصحاب الحديث يتقون حديثه وينكرونه. وقال النسائي : كذاب. وفي موضع آخر ، الكذابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صلىاللهعليهوآله أربعة وعد منهم مقاتل بن سليمان راجع تهذيب التهذيب ج ١٠ ص ٢٧٩.
وعنونه العلامة قدَّس سرّه في قسم الضعفاء وقال : مقاتل بن سليمان من أصحاب الباقر عليه السلام بتري قاله الشيخ الطوسي رحمه الله والكشي. وقال البرقي. أنَّه عامي
(١) في بعض النسخ « هو ابن له من الحوراء ».
(٢) في بعض النسخ والفقيه « جفسية ».
(٣) مضطرب لأنّ بين يوشع بن نون وداود عليهماالسلام ازيد من ثلاثمائة عام فإنَّ خروج بني إسرائيل من مصر في عام ١٥٠٠ قبل الميلاد ، وكان داود عليهالسلام في ١٠٠٠ قبل الميلاد فكيف يوصي يوشع إلى داود. والبلاء من مقاتل بن سليمان العامي البتري.