أن يوصلها ، فكتب إليه « تبعث بدنانير أبو رميس » ابتداء.
قال : (١) وكتب هارون بن موسى بن الفرات في أشياء وخطِّ بالقلم بغير مداد يسأل الدُّعاء لابني أخيه وكانا محبوسين ، فورد عليه جواب كتابه وفيه دعاء للمحبوسين باسمهما.
قال : وكتب رجلٌ من ربض حميد يسأل الدُّعاء في حمل له فورد عليه « الدُّعاء في الحمل قبل الاربعة أشهر وستلد انثى » فجاء كما قال عليهالسلام.
قال : وكتب محمّد بن محمّد البصريّ (٢) يسأل الدعاء في أن يكفي أمر بناته ، وأن يرزق الحجَّ ويردَّ عليه ماله ، فورد عليه الجواب بما سأل ، فحجَّ من سنته ومات من بناته أربع وكان له ستّ ، وردَّ عليه ماله.
قال : وكتب محمّد بن يزداذ (٣) يسأل الدُّعاء لوالديه ، فورد « غفر الله لك ولوالديك ولاختك المتوفّاة الملقّبة كلكي ، وكانت هذه امرأة صالحة متزوّجة بجوّار (٤).
وكتبت في إنفاذ (٥) خمسين ديناراً لقوم مؤمنين منها عشرة دنانير لابنة عمٍّ لي (٦) لم تكن من الايمان على شيء ، فجعلت اسمها آخر الرُّقعة والفصول ، ألتمس بذلك الدَّلالة في ترك الدعاء فخرج في فصول المؤمنين تقبّل الله منهم وأحسن إليهم وأثابك ولم يدع لابنة عمّي بشيء.
قال : وأنفذت (٧) أيضاً دنانير لقوم مؤمنين فأعطاني رجل يقال له : محمّد بن سعيد
__________________
(١) يعني قال سعد أو علان الكلينيُّ وهو الصواب وهكذا إلى آخر الخبر.
(٢) في بعض النسخ « القصري ».
(٣) محمّد بن يزداذ بالياء المثناة من تحت والزاي والدال المهملة والذال المعجمة. (رجال ابن داود).
(٤) الجوّار ـ ككتان ـ الاكار.
(٥) في بعض النسخ « أنقاد ».
(٦) في بعض النسخ « لابن عمّي » والضمائر فيما بعد مذكرة.
(٧) في بعض النسخ « وأنقذت » ونقدت له الدراهم ونقدته الدراهم أي أعطيته فانتقدها أي قبضها. ونقدت الدراهم وانتقدتها إذا اخرجت منها الزيف صلىاللهعليهوآله .