لعليِّ بن الحسين رضياللهعنه محمّد بن عليٍّ وبعده أولاد (١) ، ولم يولد لي شيء.
قال مصنّف هذا الكتاب رضياللهعنه : كان أبو جعفر محمّد بن عليّ الأسود رضياللهعنه كثيراً ما يقول لي إذا رآني أختلف إلى مجلس شيخنا محمّد بن الحسن بن أحمد ابن الوليد رضياللهعنه ، وأرغب في كتب العلم وحفظه ـ : ليس بعجب أن تكون لك هذه الرَّغبة في العلم ، وأنت ولدت بدعاء الامام عليهالسلام.
٣٢ ـ حدَّثنا أبو الحسين صالح بن شعيب الطالقانيُّ رضياللهعنه في ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة قال : حدَّثنا أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن مخلّد قال : حضرت بغداد عند المشايخ رضي الله عنهم فقال الشيخ أبو الحسن عليُّ بن محمّد السمري قدَّس الله روحه ابتداء منه : « رحم الله عليَّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي » قال : فكتب المشايخ تاريخ ذلك اليوم فورد الخبر أنَّه توفّي ذلك اليوم ، ومضى أبو الحسن السمريُّ رضياللهعنه بعد ذلك في النصف من شعبان سنّة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
٣٣ ـ أخبرنا محمّد بن عليِّ بن متّيل ، عن عمّه جعفر بن محمّد بن متيل (٢) قال : لمّا حضرت أبا جعفر محمّد بن عثمان العمريّ السمّان رضياللهعنه الوفاة كنت جالساً عند رأسه أسائله واحدِّثه ، وأبو القاسم الحسين بن روح ، فالتفت إليَّ ثمّ قال لي : قد امرت أن أوصى إلى أبى القاسم الحسين بن روح قال : فقمت من عند رأسه (٣) وأخذت بيد أبي القاسم وأجلسته في مكاني وتحوّلت عند رجليه.
٣٤ ـ وأخبرنا محمّد بن عليِّ بن متّيل قال : كانت امرأة يقال لها : زينب من أهل آبة ، وكانت امرأة محمّد بن عبديل الابيَّ معها ثلاثمائة دينار فصارت إلى عمّي جعفر ابن محمّد بن متّيل وقالت : اُحبُّ أن اسلّم هذا المال من يد إلى يد أبي القاسم بن
__________________
(١) في بعض النسخ « فولد لعليّ بن الحسين (ره) تلك السنة ابنه محمّد وبعده أولاد ».
(٢) كذا وفي بعض النسخ وفي غيبة الشيخ « جعفر بن أحمد بن متيل ».
(٣) في بعض النسخ « فقمت من مكاني ».