الضياع أربعة آلاف درهم.
فلما بلغ هذا الكلام الأمير قال : الأمر كما علم ، وقبل أن يقيم الملوك ببخارى كانت قيمة هذه الضياع أكثر. وكان الشخص إذا أراد أن يشترى قطعة أرض يحرثها زوج من البقر لم يكن يستطيع الحصول عليها فى عام ، وإذا وجدها كان ينبغى شراء كل «جفت» باثنى عشر ألف درهم فضة. وقد رخص السعر الآن بحيث يمكن شراء كل (جفت) بأربعة آلاف درهم فضة. لأن الفضة قلت لدى الناس. ويقول أحمد بن محمد بن نصر : إن ضياع قصر المجوس هذه فى زماننا تعطى مجانا ولا يرغب فيها أحد ، وما يشترى يشبه أن يكون مجانا بسبب الظلم وعدم الرفق بالرعية.