والدَّنِينُ والدَّنِينَةُ : أصوات النحل والزنابير ونحوها [وأنشد :
لَدَنْدَنَةُ النخل في الخشرم](١٤)
والدَّنْدَنَةُ من هينمة الكلام الذي لا يفهم.
والدِّنْدِنُ : أصول الشجر البالي ، وجمعه دَنَادِنُ (١٥).
ند :
النِّدُّ : ما كان مثل الشيء يضاده في أموره.
والنَّدِيدُ والنِّدُّ سواء ، وجمع النِّدِّ أَنْدَادٌ.
ونَدَّ البعير نُدُوداً : انفرد واستعصى ، وأَنْدَدْتُ البعير فَنَدَّ.
و (يَوْمَ التَّنادِ) (١٦) : يوم التناص أي ينادي بعضهم بعضا ، أصحاب الجنة أصحاب النار ، وقرىء : يَوْمَ التَّنادِّ (١٧) بتشديد الدال أي يَنِدُّونَ فينفرون ، هكذا في بعض التفسير.
والتَّنْدِيدُ : أن تُنَدِّدَ بإنسان أي تسمع الناس بعيوبه وتشتمه.
ويَنْدَد : اسم موضع ، قال :
لو كنت بالشروين شروى يَنْدَد (١٨)
والنَّدُّ : ضرب من الدخنة من غير فعل.
__________________
(١٤) ما بين القوسين زيادة من التهذيب من أصل العين.
(١٥) جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة : قال غير الخليل : الدنان : السيف الكهام الردي.
(١٦) كان الحق ألا يكون التناد في ترجمة ندد ولكن الذي سوغ ذلك هو القراءة الخاصة ، فالتناد بتشديد الدال من ندد وقد ورد ذكرها.
(١٧) سورة غافر ، الآية ٣٢.
(١٨) لم نهتد إلى القائل.