والْإِيتَاء : الإعطاء.
ويقال : هات في معنى آتِ على فاعل ، فدخلت الهاء على الألف.
والْمُؤَاتَاة : حسن المطاوعة.
وتَأَتَّى لفلان أمره وأَتَّاهُ الله تَأْتِيَة ، قال :
تَأَتَّى له الدهر حتى انجَبَر (٩٧)
والآتِي والْأَتِيّ لغتان ، والصواب : الأَتِيّ.
والْأُتِيُ جماعة ، وكذلك الْآتَاء الجماعة ، وهو وقع في النهر من خشب أو ورق ونحوه مما لا يحبس الماء.
والْأَتِيُ عند العامة النهر الذي يجري فيه الماء إلى الحوض ، والجمع الْأُتِيُ والْآتَاء ، وقالت طائفة من الناس : الْأَتِيُ السيل الذي لا يدرى من أين أتى.
وأَتَّيْتُ للماء تَأَتِّياً إذا حرفت له مجرى ، قال الشاعر :
وبعض القول ليس له عناج |
|
كسيل الماء ليس له إِتَاء (٩٨) |
وقال :
خَلَّت بسَيْلٍ أَتِيٍ كان يَحْبِسُه |
|
ورَفَّعَتْه إلى السِّجْفَيْنِ فالنَّضَد (٩٩) |
__________________
(٩٧) الشطر في التهذيب واللسان غير منسوب.
(٩٨) البيت في اللسان (عنج) غير منسوب.
(٩٩) البيت (للنابغة) كما في اللسان (نضد) والديوان ص ٤ وفيه : خلت سبيل ....