[وقيل : التَّبْذِيرُ إنفاق المال في المعاصي ، وقيل : هو أن يبسط يده في إنفاقه حتى لا يبقى منه ما يقتاته ، واعتباره بقوله ـ عزوجل ـ : (وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً)](١٢).
[ويقال : طعام كثير الْبُذَارَةِ أي كثير النزل ، وهو طعام بَذِرٌ أي نزل ، وقال :
ومن العطية ما ترى |
|
جذماء ليس لها بُذَارَه] |
ربذ :
الرَّبَذَةُ : موضع.
والرَّبَذُ : خفة القوائم في المشي ، وخفة الأصابع في العمل ، وإنه لَرَبِذٌ ، قال جرير :
خزر لهم رَبَذٌ إذا ما استأمنوا |
|
وإذا تتابع في الزمان الأمرع (١٣) |
والرَّبَذَةُ : صوفة يؤخذ بها القطران فيهنأ بها البعير ، وشبهت الخرقة التي تلقيها الحائض بها فسميت الربذة.
والرَّبَذَةُ تميمية ، والثَّمَلَةُ حجازية وهما صوفة الهناء.
وشيء رَبِيذٌ أي بعضه على بعض.
ذرب :
الذَّرِبُ : الحاد من كل شيء ، لسان ذرب ، وسيف ذرب أي حاد.
__________________
(١٢) سورة الإسراء ، الآية ٢٩ ، وما بين القوسين من أصل العين.
(١٣) البيت في الديوان ص ٣٤٩ وروايته :
خور لهم زبد اذا ما اسقامنوا |
|
................... |