وذَرَوْتُهُ : والذَّرْوُ اسم لما ذروته بمنزلة النفض اسم ما تنفضه الشجر من الثمر المتساقط ، قال الراجز :
كالطحن أو أَذْرَتْ ذرا لم يطحن (٣٨)
يعني ذرو الريح دقاق التراب.
والذَّرَى : ما كنك من الريح البارد من حائط أو غيره.
وتَذَرَّيْتُ من برد الشمال بحائط وبفلان (٣٩) ونحوه.
والإبل الشول إذا أحست بالبرد تَذَرَّتْ أي استترت بعضها ببعض ، وبالعضاه من برد الريح.
والذَّرَى : ما أَذْرَتِ العين من الدمع ، أي صبت تُذْرِي إِذْرَاءً.
والْإِذْرَاءُ : ضربك الشيء ترمي به أو تصرعه.
وضربته بالسيف فَأَذْرَيْتُ رأسه ، وطعنته فَأَذْرَيْتُهُ عن فرسه أي صرعته.
والسيف يُذْرِي ضريبته ، أي يرمي بها ، وقد يوصف به الرمي من غير قطع ، كقوله في الحرب :
شهباء تُذْرِي لهبا وجمرا (٤٠)
والذُّرَةُ : حب ، الواحدة ذُرَةٌ أي أرزن.
والذِّرْوَةُ : أعلى السنام وكل شيء.
__________________
(٣٨) الرجز (لرؤبة) كما في التهذيب والديوان ص ١٦٢.
(٣٩) لا توجد كلمة فلان في النص نفسه في اللسان.
(٤٠) لم نهتد إلى القائل.