للنزع منها مدة ، وقد سكن الحرف الذي قبلها لمجيء ألف القطع ، فلما سكن الحرفان حركوا الآخر منهما ، فلم يكن له وجه إلا الضمة ، لأنه لو فتح لاشتبه بالنعت ، ولو كسر لاشتبه بالأمر.
ويقال لذنب الفرس إذا طال : ذَيْلٌ ، وفرس ذَيَّالٌ إذا تَذَيَّلَ في مشيه واستنانه.
وقد أُذِيلَ الفرس إذا أسيء القيام عليه حتى يهزل.
وأَذَلْتُهُ : أهنته.
ويقال للحلقة اللطيفة من حلق الدروع وغيرها : مُذَالَةٌ ، قال :
من الماذي والحلق الْمُذَالِ (٤٦)
ذأل :
ذُؤَالَةُ اسم معرفة للذئب لا ينصرف ، وسمت العرب عامة السباع بأسماء معارف ، يجرونها مجرى الرجال والنساء ، ويذكرون ذؤالة ولا يجعلون فيه ألفا ولاما.
والذَّأْلَانُ : ابن آوى. واختلفوا فقال بعضهم : ذِئْلَان ، وقال بعضهم : ذُؤْلَان لجماعة ذؤالة.
والذَّأَلَانُ ، مفتوحة الهمزة : مشية في سرعة وميس ، فإذا كانت المشية في انخزال وضعف قيل : تَذْأَلُ ، وقيل بالدال أيضا ، قال :
مرت بأعلى سحرين تَذْأَلُ (٤٧)
__________________
(٤٦) لم نهتد إلى القائل.
(٤٧) لم نهتد إلى الراجز.