والْأُذُنُ العروة أي عروة الكوز ونحوه ، والْأَكْوَابُ : كيزان لا أذن لها.
والْأَذَنُ : الاستماع للشيء ، قال :
في سماع يَأْذَنُ الشيخ له |
|
وحديث مثل ما ذي مشار (٤٩) |
ورجل أَذَنَةٌ : يستمع لكل شيء ، وأمنة يأمن بكل إنسان.
وأَذِنْتُ بهذا الشيء أي علمت ، وآذَنَنِي : أعلمني ، وفعله بِإِذْنِي ، أي بعلمي ، وهو في معنى بأمري ، وكذلك الذي يَأْذَنُ بالدخول على الوالي وغيره.
والْأَذَانُ اسم لِلتَّأْذِينِ ، كما أن العذاب اسم للتعذيب ، قال :
حتى إذا نودي بِالْأَذِينِ (٥٠)
حوله إلى فعيل.
والتَّأَذُّنُ من قولك : تَأَذَّنْتُ لأفعلن كذا ، يراد به إيجاب الفعل في ذلك ، أي سأفعل لا محالة.
ويقال : هل سمعت الأذان من الْمِئْذَنَةِ.
وتَأَذَّنْتُ : تقدمت كالأمير يَتَأَذَّنُ قبل العقوبة ، ومنه : (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ)(٥١).
__________________
(٤٩) البيت في اللسان (لعدي بن زيد) ، ولم نجده في الديوان.
(٥٠) الرجز في اللسان غير منسوب.
(٥١) سورة الأعراف ، الآية ١٦٦.