والثَّفْرُ : السير في مؤخر السرج ، يلي الذنب ، وجمعه أَثْفَار.
والْمِثْفَارُ من الدواب التي ترمي بسرجها إلى مؤخرها.
والِاسْتِثْفَارُ : إدخال الكلب ذنبه بين فخذيه حتى يلزقه ببطنه ، قال :
تعدو الذئاب على من لا كلاب له |
|
وتتقي مربض الْمُسْتَثْفِرُ الحامي (٢٦) |
والرجل يَسْتَثْفِرُ بإزاره عند الصراع ، إذا لواه على فخذيه ، ثم أخرجه من بين فخذيه فشد طرفه في حجزته.
فثر :
الْفَاثُورُ عند العامة الطست خان ، وأهل الشام يتخذون خوانا من رخام يسمونها الْفَاثُور ، قال :
والأكل في الْفَاثُورِ بالظهائر (٢٧)
وقوله : في الفاثور ، أي على الفاثور ، كما قال تعالى : (وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ)(٢٨) ، أي على جذوع النخل.
وفي بعض كلام أهل الشام والجزيرة : على الْفَاثُورِ الواحد ، يعني على البساط الواحد.
والْفَوَاثِيرُ : الجواسيس ، الواحد فَاثُور في كلام أرمينية.
__________________
(٢٦) البيت (للنابغة) كما في اللسان والديوان (ط بيروت).
(٢٧) لم نهتد إلى القائل.
(٢٨) سورة الأعراف ، الآية ١٢٤.