الذي ذكره ذو الرمة ببرقة الثَّوْرِ (٥٢). والثَّوْرُ : الفراش ، قال النجاشي :
ولست إذا شب الحروب غزاتها |
|
من الطيش ثَوْراً شاط في جاحم اللظى (٥٣) |
وثَوْر : جبل : جبل بمكة.
والثَّوْرُ : العرمض على وجه الماء وغه من قول الشاعر (٥٤) :
إني وعقلي سليكا بعد مقتله |
|
كَالثَّوْرِ يضرب لما عافت البقر |
إذا عافت البقر الماء من العرمض ضرب بعصا حتى يتفرق عن وجه الماء ، وقيل : بل يضرب الثور من البقر فيقحمه الماء ، فإذا رأته البقر واردا وردت.
وثَوْر : حي ، وهم إخوة ضبة.
والثَّوْرُ : مصدر ثَارَ يَثُورُ الغبار والقطا إذا نهضت من موضعها.
وثَارَ الدم في وجهه : تفشى فيه ، وظهر .. والمغرب ما لم يسقط ثَوْرُ الشمس ، والثَّوْرُ : الحمرة التي بعد سقوط الشمس لأنها تَثُورُ ، [أي : تنتشر].
وثَوَّرْتُ كدورة الماء ، فَثَارَ ، وكذلك : ثَوَّرْتُ الأمر.
__________________
(٥٢) يشير إلى قول (ذي الرمة :) ١ / ١٨٧.
بصلب المعنى او برقة الثور لم يدع لها جدة جول الصبا والجنائب.
(٥٣) لم نهتد إلى البيت فيما تيسر لنا من مظان.
(٥٤) الشاعر هو : (أنس بن مدرك الخثعمي) اللسان (ثور).