والْإِثْرُ : خلاص السمن.
وأُثْرُ السيف : ضربته.
وذهبت في إِثْرِ فلان ، أي : استقفيته ، لا يشتق منه فعل هاهنا ، قال (٦٢) :
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول |
|
متيم إِثْرَ من لم يجز ، مكبول |
فألقى الصفة.
وأَثْرُ الحديث : أن يَأْثِرَهُ قوم عن قوم ، أي : يحدث به في آثَارِهِمْ ، أي : بعدهم ، والمصدر : الْأَثَارَةُ.
والْمَأْثُرَةُ : المكرمة ، وإنما أخذت من هذا ، لأنها يأثرها قرن عن قرن ، يتحدثون بها.
ومَآثِرُ كل قوم : مساعي آبائهم.
والْأَثِيرُ الكريم ، تُؤْثِرُهُ بفضلك على غيره ، والمصدر : الْإِثْرَةُ. [تقول] : له عندنا إثرة.
واسْتَأْثَرَ الله بفلان ، إذا مات ، وهو ممن يرجى له الجنة.
واسْتَأْثَرْتُ على فلان بكذا وكذا ، أي : آثَرْتُ به نفسي عليه دونه.
وأُثْرُ السيف : وشيه الذي يقال له : الفرند ، و [قولهم] : سيف مَأْثُورٌ من ذلك ، ويقال : هو أَثِيرُ السيف مثل ذميل [فعيل] ،
__________________
(٦٢) (كعب بن زهير) ـ مطلع قصيدته المعروفة به ، والرواية في ديوانه ص ٦ : مثيم اثرها لم يجز ........