والْمَنَارَة ، مفعلة من الْإِنَارَة ، وبدء ذلك أنهم كانوا يُنَوِّرُونَ في الجاهلية ليهتدى ويقتدى بها.
والْمَنَارَةُ : الشمعة ذات السراج. والْمَنَارَة : ما يوضع عليه المسرجة ، قال (٤٤) :
[وكلاهما في كفه يزنية] |
|
فيها سنان كَالْمَنَارَة أصلع |
والْمَنَارَةُ : للمؤذن.
والنَّؤُور : دخان الفتيلة ، يتخذ كحلا أو وشما.
والنُّورَةُ : يطلى بها.
وفلان يُنَوِّرُ على فلان ، إذا شبه عليه أمرا ، وليست الكلمة بعربية محضة ، واشتقاقه : أن امرأة كانت تسمى نُورَةَ من أسحر الناس ، فكل من فعل فعلها قيل له : قد نَوَّرَ فهو مُنَوِّرٌ.
وامرأة نَوَارٌ : وهي العفيفة النافرة عن الشر والقبيح ، والجميع : النُّورُ ، أو هي التي تكره الرجال.
وبقرة نَوَارٌ : تنفر من الفحل ، قال :
من نساء عن الفواحش نُور (٤٥)
ونُرْتُ فلانا ، أي : أنفرته بقول أو فعل.
__________________
(٤٤) (أبو ذؤيب) ديوان الهذليين ١ / ٢٠.
(٤٥) عجز بيت لم نهتد إلى قائله ، ولا إلى تمامه.