فور :
الْفَوْرُ : فور القدر والنار ، والدخان والغضب. والْفَوَّارَةُ : العين تجيش وتَفُورُ بمائها.
وفي الكرش فَوَّارَتَانِ في باطنهما غدتان من كل ذي لحم ، يقال : ماء الرجل يقع في الكلية ، ثم في الفوارة ، ثم في الخصية ، وتلك الغدة لا تؤكل.
وجاء القوم من فَوْرِهِمْ ، أي : جاشوا للحرب فأقبلوا من وجههم ذلك ، وكل جائش فَائِر.
والْفِيرَة : حلبة تطبخ حتى إذا فَارَتْ فَوَرَانُهَا ألقيت في معصرة فصفيت ، ثم يلقى عليها تمر فتتحساها المرأة النفساء.
والْفَائِر : المنتشر العصب من الدواب وغيرها.
وفَارَ العرق يَفُورُ فَوْراً ، أي : انتفخ قال (٥٢) :
[لها رسغ أيد مكرب] |
|
فلا العظم واه ولا العرق فَارَا |
وقال زهير (٥٣) :
تهوي على ربذات غير فَائِرَة |
|
[تحذى وتعقد في أرساغها الخدم] |
ورف :
الْوَارِف من الشجر : النضر الذي يهتز من ريه ، وهو الْوَرِيف كذلك.
__________________
(٥٢) القائل : (عوف بن الخرع) التهذيب ١٥ / ٢٤٨.
(٥٣) ديوانه ص ١٥٦.