والرُّبْيَة هي الربا خاصة ، وفي حديث يُرْفَعُ عَنْهُمُ الرُّبْيَةُ (٦٣). يعني : ما كان عليهم في الجاهلية من ربا ودماء.
روب :
الرَّائِبُ : اللبن كثفت دوايته ، وتكبد لبنه وأتى محضه. وقال أهل البصرة وبعض أهل الكوفة : هذا هو المروب ، فأما الرَّائِبُ فالذي أخذ زبده.
والْمِرْوَبُ : وعاء أو إناء يُرَوَّبُ فيه اللبن. والرَّوْبَةُ : بقية من لبن رَائِب تترك في الْمِرْوَبِ كي (٦٤) يكون إذا صب عليه اللبن أسرع لِرَوْبِهِ ..
[والرُّوبَةُ الطائفة من الليل](٦٥) ، وسمي رؤبة بن العجاج ، لأنه ولد في نصف الليل.
والرَّوْبُ أيضا : أن يَرُوبَ الإنسان من كثرة النوم حتى يرى ذلك في وجهه وثقله ، ورجل رَوْبَان ، وجمعه : رَوْبَى ، ويقال : الواحد : رَائِب ، قال بشر (٦٦) :
فأما تميم. تميم بن مر |
|
فألفاهم القوم رَوْبَى نياما |
__________________
(٦٣) الحديث في التهذيب ١٥ / ٢٧٤ مع اختلاف في الرواية.
(٦٤) في (ص) و (ط) من الأصول ، كي.
وفي (س) منها : ليكون ، وفيما نقل عن العين في التهذيب ١٥ / ٢٥٠ : كي ، وفي اللسان (رئب) حتى.
والعبارة في الأصول : كي إذا صب عليه اللبن يكون أسرع لروبه وكل ما فعلنا هو أن قدمنا (يكون).
(٦٥) زيادة من التهذيب ١٥ / ٢٥٣ واللسان (روب) اقتضاها السياق.
(٦٦) (بشر بن أبي خازم الأسدي) ديوانه ص ١٩٠.