ويقال : بُرْتُ الناقة أَبُورُهَا ، أي من الفحل ، لأنظر أحامل هي أم لا ، وذلك الفحل : مِبْوَرٌ إذا كان عارفا بالحالين ، قال (٦٩) :
[بضرب كآذان الفراء فضوله] |
|
وطعن كإيزاغ المخاض تَبُورُهَا |
والْبُورِيَّةُ : الْبَارِيَّة (٧٠).
وبر :
الْوَبَرُ : صوف الإبل والأرنب وما أشبههما.
والْوَبْرُ ، والأنثى وَبْرَة : دويبة غبراء على قدر السنور ، حسنة العينين ، شديدة الحياء ، تكون بالغور.
ووَبَارِ : أرض كانت محلة عاد ، وهي بين اليمن ورمال يبرين ، لما أهلك الله عادا ورث الله محلهم الجن فلا يتقاربها أحد من الإنس ، وهي التي ذكر الله في قوله : (أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَبَنِينَ)(٧١) ، وقال :
مثلما كان بدء أهل وَبَارِ (٧٢)
وبنات أَوْبَر : شبه الكمأة ، صغار ، في نفض واحد شيء كثير ، الواحد : بنت أوبر ، وابن أوبر.
بري :
بَرَيْتُ العود أَبْرِيهِ بَرْياً ، وكذلك القلم .. وناس يقولون : بروت ، وهم الذين يقولون : قلوت البر أقلوه ، والياء أصوب.
__________________
(٦٩) القائل : (مالك بن زغبة) اللسان (بور).
(٧٠) البارية والبورية : الحصير المنسوج.
(٧١) سورة الشعراء ١٣٣.
(٧٢) في التهذيب ١٥ / ٢٦٥ ، واللسان (وبر) ، غير منسوب أيضا.