ولِمَّةُ الوتد : ما تشعث من رأسه الموتود بالفهر. واللُّمَةُ ، مخففة : الجماعة من الرجال والنساء أيضا ، قال الكميت :
فقد أراني والإيفاع في لُمَةٍ |
|
في مرتع اللهو لم يكرب لي الطول (٢٣) |
أي : في جماعة.
وَفِي الْحَدِيثِ : جَاءَتْ فَاطِمَةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فِي لُمَيْمَةٍ مِنْ حَفَدِهَا وَنِسَاءِ قَوْمِهَا (٢٤).
واللَّمْلَمَةُ : إدارة الحجر واستدارة الطين ، قال :
لما لَمَمْنَا عزنا الململما (٢٥)
وتقول : أعوذ بالله من اللامة والسامة ، فأما اللَّامَّةُ فما يخاف من مس ، أي : فزع ، ومن جعل السامة المنية فإن الكلام محال ، لأن الموت لا استعاذة منه ، ومن جعله بلية جاز.
والعين اللَّامَّةُ ، هي التي تصيب الإنسان ولا يقولون : لمته العين ، ولكنه نعت من اللمم على حذو الذراع والفارس ونحوهما مما يحمل على النسب بذي وذات.
ويَلَمْلَمُ : هو ميقات أهل اليمن ، الموضع الذي يحرمون منه إلى مكة.
(٢٤) حديث فاطمة في اللسان (لمم).
(٢٥) لم نهتد إلى الراجز.
__________________
(٢٣) البيت في التاج (كرب) منسوب إلى (الكميت) أيضا ، وعجزه في اللسان (كرب) بلا نسبة.