يعني : الناقة البلو ، تقول : بليتها.
وتقول : الناس بذي بِلِّيٍ وذي بَلِّيٍ ، أي : متفرقون.
وأما (بَلَى) فجواب استفهام [فيه حرف نفي] ، كقولك : ألم تفعل كذا ، فتقول : بَلَى.
وبُلِيَ الإنسان وابْتُلِيَ [إذا امتحن](٦٩) ، قال :
بليت ، وفقدان الحبيب بلية |
|
وكم من كريم يبتلى ثم يصبر |
والْبَلَاءُ ، في الخير والشر. والله يُبْلِي العبد بلاء حسنا وبلاء سيئا.
وأَبْلَيْتُ فلانا عذرا ، أي : بينت فيما بيني وبينه ما لا لوم علي بعده.
والْبَلْوَى : هي البلية ، والْبَلْوَى : التجربة ، بَلَوْتُهُ أَبْلُوهُ بَلْواً.
يلب :
الْيَلَبُ والْأَلَبُ ، لغتان : البيض من جلود الإبل ، والجميع : الْيَلَبُ أيضا ، وهي أن تؤخذ البيضة ، فيجعل عليها جلود حتى تغشى كلها كهيئة ما تعمل الدباب ، ثم يترك على البيضة حتى ييبس. ثم يقلع عنها ويجعل على الرءوس بمنزلة البيضة ، قال : (٧٠)
علينا البيض والْيَلَبُ اليماني |
|
وأسياف يقمن وينحنينا |
__________________
(٦٩) تكملة مما روي عن العين في التهذيب ١٥ / ٣٩١.
(٧٠) (عمرو بن كلثوم) ـ مطولته.