ووَلَّى الرجل ، أي : أدبر.
واسْتَوْلَى فلان على شيء ، إذا صار في يده ... واسْتَوْلَى الفرس على الغاية ، أي: بلغها.
ويل :
الْوَيْلُ : حلول الشر. والْوَيْلَةُ : الفضيحة والبلية ، وإذا قال : وا وَيْلَتَاهُ ، فإنما معناه : وا فضيحتاه. ويفسر عليه هذه الآية : (يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ)(١٤٩) ، ويجمع على الْوَيْلَاتِ ، قال :
ومنتقص بظهر الغيب مني |
|
له الويلات ما ذا يستثير (١٥٠) |
وتقول : وَيَّلْتُ فلانا ، إذا أكثرت له من ذكر الويل ، وهما يتوايلان.
وتقول : ويلا له وائلا ، كقولك : شغل شاغل ، وشعر شاعر من غير اشتقاق فعل ، قال رؤبة : (١٥١)
والهام تدعو البوم ويلا وائلا
وتقول : ولولت المرأة ، إذا قالت : وا وَيْلَهَا ، لأن ذلك يتحول إلى حكاية الصوت ، فولوت أقوى الحرفين في الحكاية وأنصعهما ثم تضاعفهما ، قال (١٥٢) :
كأنما عولتها من التأق |
|
عولة ثكلى ولولت بعد المأق |
__________________
(١٤٩) سورة الكهف ٤٩.
(١٥٠) لم نهتد إلى القائل.
(١٥١) ديوانه ص ١٢٤.
(١٥٢) (رؤبة) ديوانه ص ١٠٧.