وأَوْدَنْتُ الشيء : قصرته ووَدَنْتُهُ فهو مَوْدُونٌ ، قال :
وأمك سوداء مودونة (٢٣٤)
والْمَوْدُونَةُ : دخللة من الدخاليل قصيرة العنق صغيرة الجثة.
دنأ ، دنو :
دَنُؤَ يَدْنُؤُ دَنَاءَةً فهو دَنِيءٌ ، أي حقير قريب من اللؤم.
والدُّنُوُّ ، غير مهموز ، دَنَا فهو دان ودَنِيٌ ، وسميت الدُّنْيَا لأنها دنت وتأخرت الآخرة ، وكذلك السماء الدُّنْيَا هي القربى إلينا.
ورجل دُنْيَاوِيٌ ، وكذلك النسبة إلى كل ياء مؤنثة نحو حبلى ودهنا وأشباه ذلك ، وأنشد :
بوعساء دهناوية الترب مشرف (٢٣٥)
وتقول : هو ابن عمه دِنْياً ودِنْيَةً أي لحا.
والْمُدَنِّي من الناس : الضعيف الذي إذا آواه الليل لم يبرح ضعفا.
وقد دَنَّى فلان في نخله ومنبته (٢٣٦) ودَانَيْتُ بين الشيئين : قاربت بينهما ، [وقال ذو الرمة :
__________________
(٢٣٤) البيت بتمامه في التهذيب واللسان وهو (لحسان بن ثابت) وعجزه فيهما وفي الديوان ص ٥٤ : كان اتاملها الحنظب.
(٢٣٥) كذا في الأصول المخطوطة وأما روايته في التهذيب واللسان فهي : .... دهناوية الثرب طيب.
(٢٣٦) وردت هذه العبارة في التهذيب مع شيء من العبارة السابقة فجاءت ملفقة وهي : ... الذي إذا آواه الليل لم يبرح .... وقد دنى في مبيته (كذا).