التعبير عنها وفصيحه هو «الأعمال» أو «الصالحات» أما شابه دون «كلمات»!.
علّها هي كلمات الله التشريعية : الآمرة والناهية ، الخاصة بموقف الابتلاء الإبراهيمي ، التي يخلّف إتمامها الإمامة بإذن الله؟ ولكن «فأتمهن» بضمير جمع العاقل قد لا تناسبها!.
ام هي ـ فقط ـ تطبيق هذه الكلمات بما فيها تحمل الإمامة وذبح إسماعيل فتحقق ضمير العاقل؟ اضافة الى مواد عاقلة في سائر ابتلاءه فانها من منتوجات كمال العقل واللب.
قد تعني «كلمات» هنا كلا الأمرين الأمرين ، فاستماع تلك الكلمات التشريعية ولا سيما شرعة الإمامة ، الحصيلة عن سائر الكلمات ، إنه ابتلاء ، وتقبلّها دون تعنّت وسؤال ابتلاء ، وتطبيقها ابتلاء ، كما وقصة أمره بذبح إسماعيل (إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ) تشمل مثلث الابتلاء ، الذي لا يخلد بخلد اي مبتلى.
فإبراهيم : كلمة الله ، توجهت إليه كلمة الله ـ وهي أمر الله ـ أن يذبح إسماعيل كلمة الله ، وذبحه هو كلمة الله ، الدالة على قمة التسليم لله ، كما وتحمل الإمامة من عليا هذه الكلمات ، وهنا «فأتمهن» لائقة بهذه الكلمات ، فقد أتم استماع الأمر ، والايمان به ، والتسليم له ، ثم وتطبيقه.
ذلك! كما ومن الكلمات كلمات الله العليا الأربعة عشر المحمديون «أتمهن» إلى القائم اثنا عشر إماما تسعة من ولد الحسين (١).
__________________
(١) نور الثقلين ١ : ١٢٠ في الخصال عن المفضل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: سألته عن الآية ما هذه الكلمات؟ قال : التي تلقاها آدم من ربه فتاب ـ