٣ ومجتمعهم (لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ ...) اجتماعا عن كل التفرّقات والتفرقات.
٤ وممتلئ مجدهم بجمعه الحافل الكافل لحل كل المشاكل بتشاور وتحاور مليء بما يغنيهم.
٥ وملجؤهم في مخاوفهم عن مفازاتهم في سياساتهم الزمنية والروحية ، وسائر حاجياتهم الحيوية.
٦ يأتونه متواترا في حجهم وعمرتهم دونما انقطاع ، قطاعات عظيمة من مختلف الألسن والألوان من مشارق الأرض ومغاربها ، من كل فج عميق.
٧ مقبلين اليه زيارة له ، واستقبالا في صلواتهم وسائر عباداتهم ، استقبالا لقبلته الواحدة.
٨ ومتابهم عن ذنوبهم فردية وجماعية ، فإنهم فيه من ضيوف الرحمن وحاشاه ان يرجعهم خائبين!.
٩ ومحل ثوابهم إذ يثيبهم الله بزيارته حقها كما وعد عباده الثائبين اليه التائبين.
١٠ ومنتبها لهم عن كل غفلاتهم وغفواتهم ، وليشعروا ماذا عليهم في مسئولياتهم الإسلامية الهامة.
١١ ومستقى لهم من تروية ماء الحياة في كل حقولها الروحية والمادية ، من مشارف بئره العظيم ، بدلاء التضامن والتعاضد الأخوي الاسلامي.
١٢ ومجتمع مياه الحياة في كافة الجنبات : العلمية ـ العقيدية ـ الأخلاقية ـ العبادية ـ الاقتصادية ـ السياسية والعسكرية أماهيه.