نموذج عارم عن الدس والتجديف في التوراة ضد سليمان :
«... أصبح سليمان في سلطانه مثريا للغاية فأخذ في السرف والترف والتعيش الممنوع أكيدا في (تث ١٧ : ١٦ ـ ١٧) ولقد هدده الله ووبخه في رؤياه الثانية ، فرغم أن يتعظ استكبر وتساهل في أمر ربه ونسي ربه» (١ ملوك ١ ـ ٩ و ٢ ـ أيام ٧ : ١١ ـ ٢٢) «أخذ يعاشر ويعاشق النساء الغريبات اللاتي منع الله من عشرتهن فنكح منهن سبعمائة بالعقد الدائم وثلاثمائة منقطعا ، فاجتذبن وأملن قلبه عن ربه إلى أنفسهم وهو على كهولته وشيخوخته نحى نحوهن وحذى حذوهن لحد بنى لكل واحدة منهن مذبحا للأوثان على الأتلال» (١ ملوك ١١ : ٨ وسخميا : ١٣ : ٢٦) «ولذلك غضب الله عليه وفرق ملكه من بعد جزاء كفره وفسوقه!.»
و «كثرة النساء محرمة على الملوك كما في التوراة (تث ١٧ : ١٧) وكذلك نكاح الوثنيات (خروج ٣٤ : ١٦ وتث ٧ : ٣ و ٤) فضلا عن الانحراف في ميولهن الشركية أن يبني على الأتلال معابد الأوثان!.»
«وهكذا انحرف في سلطانه وقدرته عن العدل وبالنسبة لرعيته حيث أجبرهم على خدمته وظلمهم في الخراجات الثقيلة المحرجة ، لحد اضطر المظلمون المحطمون أن يتظلموا إليه جهارا في جلوس يربعام» (١ ملوك ١٢ : ٣ ـ ٢٠) مقابل مع (اصموئيل ٨ : ١٠ ـ ١٨) هذه ولها نظائر يستحي القلم عن سطرها ك «إن داود الملك ولد سليمان من التي لأوريا» (متى ١ : ٦) وهي امرأة ذات بعل ، فقد جمع سليمان العهدين بين كل كفر عقائدي وعملي ، وهو معذلك نبي ملك! و «هو الذي بنى البيت المقدس فاتخذه الله ابنا له» (ايام ٢٨ : ٦ ـ ٧) وأمر ناتان النبي أن يدعوه : يديديا ـ اي : محبوب الرب (صموئيل ١٢ : ٢٥) وانتصبه الله خليفة أبيه داود قبل ولادته (١ ـ أيام