عليهما والمغربين الحسن والحسين عليهما السلام قال وفي أمثالهما يجري.
(١٨) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ.
(١٩) مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ أرسل البحر العذاب والبحر الملح يَلْتَقِيانِ يتجاوزان.
(٢٠) بَيْنَهُما بَرْزَخٌ حاجز من قدرة الله لا يَبْغِيانِ لا يبغي أحدهما على الآخر بالممازجة وإبطال الخاصّية.
(٢١) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ.
(٢٢) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ كبار الدرّ وصغاره وقيل المرجان الخرز الأحمر وقرئ يخرج على البناء للمفعول.
وفي قرب الإسناد عن الصادق عن أبيه عن عليّ عليهم السلام : يَخْرُجُ مِنْهُمَا قال من ماء السّماء ومن ماء البحر فإذا أمطرت فتحت الاصداف أفواهها في البحر فيقع فيها من ماء المطر فتخلق الّلئالي الصّغيرة من القطرة الصغيرة واللّؤلؤ الكبيرة من القطرة الكبيرة.
والقمّيّ عن الصادق عليه السلام قال : عليّ وفاطمة صلوات الله عليهما بحران عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ قال الحسن والحسين عليهما السلام.
وفي المجمع عن سلمان الفارسيّ وسعيد بن جبير وسفيان الثوري : انّ الْبَحْرَيْنِ عليّ وفاطمة عليهما السلام والبرزخ محمّد صلّى الله عليه وآله واللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ الحسن والحسين عليهما السلام.
(٢٣) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ.
(٢٤) وَلَهُ الْجَوارِ السفن جمع جارية الْمُنْشَآتُ قيل المرفوعات الشراع وقرئ بكسر الشين اي الرّافعات الشراع فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ كالجبال جمع علم وهو الجبل الطّويل.
(٢٥) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ.
(٢٦) كُلُّ مَنْ عَلَيْها من على وجه الأرض فانٍ.