وفي المجمع في الحديث : انّ المرأة من أهل الجنة يرى مخ ساقها وراء سبعين حلة من حرير.
وفي الكافي عن الباقر عليه السلام عن النبيّ صلّى الله عليه وآله في حديث : مثله بدون قوله من حرير.
والقمّيّ عن الصادق عليه السلام : ما في معناه مع زيادات وقد مضى في سورة الحجّ.
(٥٩) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ.
(٦٠) هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ القمّيّ قال : ما جزاء من أنعمت عليه بالمعرفة الّا الجنّة.
ورواه في التوحيد عن أمير المؤمنين عليه السلام وفي العلل عن الحسن بن عليّ عليهما السلام عن النبيّ صلّى الله عليه وآله قال : هل جزاء من قال لا إله إلّا الله الّا الجنّة.
وفي المجمع عن النبيّ صلّى الله عليه وآله : انّه قرأ هذه الآية فقال هل تدرون ما يقول ربّكم قالوا الله ورسوله أعلم قال فانّ ربّكم يقول هل جزاء من أنعمنا عليه بالتوحيد الّا الجنّة.
وعن العيّاشي عن الصادق عليه السلام : انّ هذه الآية جرت في الكافر والمؤمن والبرّ والفاجر من صنع إليه معروف فعليه ان يكافي به وليس المكافاة ان تصنع كما صنع حتّى تربى فان صنعت كما صنع كان له الفضل بالابتداء.
(٦١) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ.
(٦٢) وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ ومن دون تينك الجنّتين الموعودتين للخائفين مقام ربّهم جنّتان لمن دونهم.
في المجمع عن النبيّ صلّى الله عليه وآله : جَنَّتانِ من فضّة أبنيتهما وما فيهما