(٢٤) جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ أي يفعل ذلك كلّه بهم جزاء لأعمالهم.
(٢٥) لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً باطلاً وَلا تَأْثِيماً ولا نسبة الى الإثم القمّيّ قال الفحش والكذب والغناء.
(٢٦) إِلَّا قِيلاً قولاً سَلاماً سَلاماً يكون السلام بينهم فاشياً.
(٢٧) وَأَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ.
القمّيّ قال الْيَمِينِ أمير المؤمنين عليه السلام وأصحابه شيعته.
(٢٨) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ مقطوع الشّوك القمّيّ قال شجر لا يكون له ورق ولا شوك فيه.
(٢٩) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ وشجر موز أو أمّ غيلان (١) نضد حمله من أسفله الى أعلاه.
القمّيّ عن الصادق عليه السلام : انّه قرئ وطلع منضود قال بعضه إلى بعض.
وفي المجمع روت العامّة عن عليّ عليه السلام : انه قرأ رجل عنده وطَلْحٍ مَنْضُودٍ فقال ما شأن الطّلح انّما هو وطلع كقوله وَنَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ فقيل له ألَّا تغيّره؟ فقال إنّ القرآن لا يهاج اليوم ولا يحرّك.
ورواه عنه ابنه الحسن عليه السلام وقيس بن سعد.
ورواه أصحابنا عن يعقوب قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ قال لا وطلع منضود.
(٣٠) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ.
في المجمع في الخبر : انّ في الجنّة شجرة يسير الراكب في ظلّها مائة سنة لا يقطعها اقرؤوا ان شئتم وَظِلٍّ مَمْدُودٍ.
__________________
(١) وقيل هو شجر يكون باليمن وبالحجاز من أحسن الشجر منظراً.