له ثلاثة وسبعون حرفا! وحتى لو كان فلا أثر لما دون كل حروفه وان نقص حرفا واحدا فضلا عن حرف واحد منه! ثم ولا تأثير للعلم بالاسم اللفظي
__________________
ـ قال : لو شئت لرفعت رجلي هذه فضربت بها صدر ابن أبي سفيان بالشام فنكسته عن سريره ولا ينكرون تناول آصف وصيّ سليمان ، عرش بلقيس وإتيانه سليمان به قبل ان يرتد اليه طرفه؟ أليس نبينا (صلّى الله عليه وآله وسلم) أفضل الأنبياء ووصيه أفضل الأوصياء؟ أفلا جعلوه كوصي سليمان (عليه السلام) حكم الله بيننا وبين من جحد حقنا وأنكر فضلنا.
أقول : وفي الأثر المستفيض ان من عنده علم الكتاب هو علي (عليه السلام) وبنوه المعصومون وممن
أخرجه القرطبي في الجامع لأحكام القرآن ١ : ٣٣٦ عن عبد الله بن عطاء ما لفظه : قلت لأبي جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم زعموا ان الذي عنده علم الكتاب عبد الله بن سلام فقال : انا ذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
والدشتكي الشيرازي في روضة الأحباب والسيوطي في الإتقان ١ : ١٣ حيث قال : وقال سعيد بن منصور في سننه حدثنا ابو عوانة عن أبي بشر قال : سألت سعيد بن جبير عن قوله تعالى (مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) أهو عبد الله ابن سلام؟ فقال : كيف وهذه السورة مكية ، ومنهم الكشفي الترمذي في مناقب مرتضوي ٤٩ نقله عن المحدث الحنبلي انه روى عن أبي حنيفة انه قال (وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) هو علي (عليه السلام) لشهادة قول النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم): انا مدينة العلم وعلي بابها ونقل عن الثعلبي في تفسيره عن عبد الله بن سلام انه سئل عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) عن الآية؟ قال (صلّى الله عليه وآله وسلم) : انما هو علي (عليه السلام) ، وسليمان القندوزي في ينابيع المودة ١٠٢ ، وروى الثعلبي وابن المغازلي بسنديهما عن عبد الله بن عطاء قال : كنت مع محمد الباقر رضي الله عنه في المسجد فرأيت عبد الله بن سلام فقلت هذا ابن الذي عنده علم الكتاب؟ قال : إنما ذلك علي بن أبي طالب (عليه السلام) وروى الثعلبي وأبو نعيم بسنديهما عن زادان عن محمد بن الحنفية قال (مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) علي بن أبي طالب (عليه السلام) وروى عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال سألت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) عن هذه الآية (الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ ـ