منعا عن التفرق في موقف حشرهم ، فريقان متفارقان يحشران قبل (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ) (٨٧) لا فحسب (مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا) ولا فحسب المؤمنون الصالحون ، بل (وَحَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً) (١٨ : ٤٧)(١).
فقد يرجعون لمّا يدعون ويستجابون ، وروايات الرجعة ـ ككل ـ هي فوق حد التواتر ، وهي معنويا اجماليا تدل على رجعة أموات قبل القيامة الكبرى (٢).
__________________
(١) المصدر عن تفسير القمي حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن المفضل عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الآية قال : ليس احد من المؤمنين قتل إلا ويرجع حتى يموت ولا يرجع إلّا ... وفي البحار ٥٣ : ٣٩ عن أبي عبد الله (عليه السلام) .. وان الرجعة ليست بعامة وهي خاصة لا يرجع إلا من محض الايمان محضا أو محض الشرك محضا فهم يرجعون».
(٢) إليكم اسماء البعض من روات الرجعة عن المعصومين عليهم السلام :
بريد الأسلمي عن الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) وكافة الأئمة الاثنى عشر ـ عباية الأسدى ـ مسعدة ـ الثمالي عن علي امير المؤمنين (عليه السلام). ابو خالد الكاهلي عن علي بن الحسين عليهما السلام ـ بكير بن أعين ـ ابو بصير ـ جابر بن يزيد الجعفي ـ ابن المغيرة ـ حمران ـ داود بن راشد ـ عاصم بن حميد ـ صالح بن ميثم ـ ابو حمزة الثمالي ـ ابن عيسى ـ عامر بن معقل ـ محمد بن مسلم ـ عبد الله بن عطا ـ سدير ـ زرارة ـ أبو الصباح ـ عبد الرحيم القصير عن الامام الباقر (عليه السلام).
حمران بن أعين ـ ابو الخطاب ـ زرارة ـ محمد بن مسلم ـ محمد بن الطيار ـ ابن بكير ـ فيض بن أبي شيبة ـ عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ـ سليمان الديلمي عن أبيه ـ معلي بن خنيس ـ ابن مسكان ـ معاوية بن عمار ـ موسى الحناط ـ زيد الشحام ـ جميل بن دراج ـ سالم بن المستنير ـ صالح بن سهل ـ مفضل بن عمر ـ صفوان بن مهران ـ عبد الله بن القسم ـ عمار بن مروان ـ احمد بن عقبة عن الامام الصادق (عليه السلام).
القسم ـ محمد بن عبد الله الحسيني عن الامام الكاظم (عليه السلام).
موسى بن عبد الله الخثعمي عن الامام علي النقي (عليه السلام).