وإحصاء في القالب ، في عقيدة الإيمان وعمل الإيمان ، ويروى عنه صلّى الله عليه وآله وسلّم أنها أربعة أرباع على حدّ قوله : (أسألك بكل اسم سمّيت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب) (١).
(يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) :
فألسنة الكائنات من الأرض والسماوات ناطقة ـ بيانا أو برهانا ـ عما لا يليق بالالوهية ، وعن أن يكون له شريك في الملك أو ولي من الذلّ فكبّره تكبيرا.
__________________
(١). تفسير روح البيان للآلوسي ج ٩ ص ٤٦٨.