الأفعل والمفعّل من مادة الحمد ، أو أية مادة ، يفسران بمعنى واحد رغم اختلاف الصيغة ، وإن كان أحمد أفضل بحكم (أفعل) ومن القريب ان اسم المبشر به على لسان السيد المسيح كان (أحمد) ثم يوحنا الذي ألف انجيله باللغة اليونانية ، ترجمه إلى ما يفيد معناه في لغة (بيركلتوس).
هذا ـ وإن كان المحرفون الكنسيون حرفوا (بيركلتوس) أيضا إلى (باراكلتوس) ليحولوا محمدا إلى المسلّي ، ولكنما ألفاظ البشارة نفسها تنأبى إلا أن تكون بشارة برسول بعد السيد المسيح عليه السّلام هو أعظم منه وأكمل ـ كما وأن البشارة لغويا تلمح بأنه أكمل منه وممن قبله أيضا ، فهو إذا رسول ، لا روح القدس الذي كان معه ، وهاكم نص البشارة حسب الأصل السرياني المترجم عن الأصل اليوناني : في يوحنا ١٤ : ١٦ (وأنا بت طالبن من ببي وخين پارقليطا بت يبل لو خون هل أبد).
(وأنا أطلب من الآب (الخالق) فيعطيكم (بيركلتوس) آخر ليمكث معكم إلى الأبد ـ روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم).
وفي يوحنا ١٥ : ٢٦ (إين إيمن دأتي پارقليطا هود أنا شادو رون لكسلو خون من لكس ببّي روخاد سر ستوتا هود من لكس ببّي پالت هو بت يبل سهدوت بس ديّى).
(ومتى جاء (بيركلتوس) الذي سأرسله أنا إليكم من الآب (الخالق) روح الحق من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي وتشهدون أنتم أيضا لأنكم معي من الابتداء).
وفي يوحنا ١٦ : ٧ ـ ١٥ (إلا أن سر ستوتا بمرون إلّو خون وصپايلا قتوخون دأن لا أزن سبب د أن لا أزن پارقليطا لي أتى