كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس (١) والباقون بالتخفيف وبهما وقف حمزة على أو (وسبق) الخلاف للأزرق في ترقيق راء (سرا) وكذا وقف حمزة على نحو : (الْكِتابُ أَجَلَهُ) [الآية : ٢٣٥] بالتخفيف وبإبدال الهمزة واوا خالصة مفتوحة.
واختلف في (ما لَمْ تَمَسُّوهُنَ) [الآية : ٢٣٦] معا هنا ، والأحزاب فحمزة والكسائي وخلف بضم التاء وألف بعد الميم (٢) من باب المفاعلة وافقهم الأعمش والباقون ، بفتح التاء بلا ألف في الثلاثة ، ووقف عليها يعقوب بهاء السكت بخلف عنه.
واختلف في (قدره) في الموضعين فابن ذكوان وحفص وحمزة والكسائي وكذا خلف وأبو جعفر بفتح الدال فيهما وافقهم الأعمش والباقون بسكونها فيهما وهما بمعنى واحد وعليه الأكثر وقيل بالتسكين الطاقة وبالتحريك المقدار.
وقرأ في (بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ) [الآية : ٢٣٦] باختلاس كسرة الهاء رويس والباقون بالإشباع وكذا بيده فشربوا منه وبيده ملكوت بالمؤمنين ويس.
وأمال (التقوى ، والوسطى) حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو وأخفى النون عند الخاء من (فإن خفتم) أبو جعفر وعن ابن محيصن من المبهج (فرجالا) بضم الراء وتشديد الجيم.
واختلف في (وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ) [الآية : ٢٤٠] فنافع وابن كثير وأبو بكر والكسائي وكذا أبو جعفر ويعقوب وخلف بالرفع على أنه مبتدأ خبره لأزواجهم والمسوغ كونه موضع تخصيص كسلام عليكم وافقهم ابن محيصن (٣) والمطوعي والباقون بالنصب على أنه مفعول مطلق أي وليوص الذين أو مفعول به أي كتب الله عليكم والذين فاعل على الأول مبتدأ على الثاني (ورقق) راء غير إخراج الأزرق ولم يجعل الساكن وهو الخاء في إخراج حاجزا بل أجراه مجرى الحروف المستفلة لما فيه من الهمس.
وأمال (أحياهم) الكسائي وحده وبالفتح والتقليل الأزرق.
وأمال (الناس) الدوري عن أبي عمرو بخلفه.
واختلف في (فَيُضاعِفَهُ) [الآية : ٢٤٠] هنا والحديد فابن عامر وعاصم ويعقوب بنصب الفاء فيهما على إضمار أن عطفا على المصدر المفهوم من يقرض معنى فيكون مصدرا معطوفا على تقديره من ذا الذي يكون منه إقراض فمضاعفه من الله أو على جواب الاستفهام وإن وقع عن المقرض لفظا فهو عن القرض معنى كانه قال أيقرض الله أحد فيضاعفه له وافقهم الشنبوذي فيهما والحسن في الحديد والباقون بالرفع على الاستئناف أي فهو يضاعفه.
__________________
(١) وافقه ابن محيصن واليزيدي وقس عليه ما ماثله.
(٢) أي : (تماشوهنّ). [أ].
(٣) من المبهج.