الأزرق بخلفه وأثبت الياء بعد نونها وصلا أبو عمرو وأبو جعفر (١) وفي الحالين يعقوب.
وقرأ (ما لَمْ يُنَزِّلْ) [الآية : ٨١] بالتخفيف ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب ، وعن الحسن (يرفع) و (يشاء) بياء الغيبة فيهما والباقون بنون العظمة.
واختلف في (دَرَجاتٍ) [الآية : ٨٣] هنا ، يوسف [الآية : ٧٦] فعاصم وحمزة والكسائي وكذا خلف بالتنوين فيهما فيحتمل النصب على الظرف ومن مفعول أي نرفع من نشاء مراتب ومنازل أو على أنه مفعول ثان قدم على الأول بتضمين نرفع معنى فعل يتعدى لاثنين وهو نعطي مثلا أي نعطي بالرفع من نشاء درجات أي رتبا فالدرجات هي المرفوعة وإذا رفعت رفع صاحبها أو على إسقاط حرف الجر إلى أو على الحال أي ذوي درجات وافقهم الأعمش وقرأ يعقوب بالتنوين هنا فقط والباقون : بغير تنوين (٢) فيهما على الإضافة فدرجات مفعول ترفع.
وقرأ (مَنْ نَشاءُ إِنَ) [الآية : ٨٣] بتحقيق الهمزة الأولى وإبدال الثانية واوا مكسورة وبتسهيلها كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وأما تسهيلها كالواو فتقدم رده عن النشر غير مرة.
وقرأ (زَكَرِيَّا) [الآية : ٨٥] بلا همز حفص وحمزة والكسائي وخلف والباقون بالهمز.
واختلف في (الْيَسَعَ) [الآية : ٨٦] هنا ، وفي ص [الآية : ٤٨] فحمزة والكسائي وكذا خلف بتشديد اللام المفتوحة وإسكان الياء (٣) في الموضعين على أن أصله ليسع كضيغم وقدر تنكيره فدخلت ال للتعريف ثم أدغمت اللام في اللام وافقهم الأعمش والباقون بتخفيفها وفتح الياء فيهما على أنه منقول من مضارع والأصل يوسع كيوعد وقعت الواو بين ياء مفتوحة وكسرة تقديرية لأن الفتح إنما جيء به لأجل حرف الحلق فحذفت كحذفها في يدع ويضع ويهب وبابه.
وقرأ (صِراطٍ)(٤) [الآية : ٨٧] بالسين قنبل من طريق ابن مجاهد ورويس وبالإشمام خلف عن حمزة.
وقرأ (النُّبُوَّةَ) [الآية : ٨٩] بالهمز (٥) نافع واتفقوا على إثبات هاء السكت في (اقْتَدِهْ) [الآية : ٩٠] وقفا على الأصل سواء قلنا أنها للسكت ، أو للضمير واختلفوا في إثباتها وصلا فأثبتها فيه ساكنة نافع وابن كثير وأبو عمرو وعاصم وكذا أبو جعفر وافقهم
__________________
(١) وافقهما اليزيدي والحسن.
(٢) أي : (درجات). [أ].
(٣) أي : (اليسع). [أ].
(٤) وقرأ قنبل : (سراط). [أ].
(٥) أي : (النبوءة). [أ].