الحسن وابن محيصن من المبهج وأثبتها مكسورة مقصورة هشام وأشبع الكسرة ابن ذكوان بخلف والإشباع رواية الجمهور عنه والاختلاس رواية زيد عن الرملي عن الصوري عنه كما في النشر قال فيه وقد رواها الشاطبي : رحمهالله تعالى عنه ولا أعلمها وردت عنه من طريقه ولا شك في صحتها عنه لكنها عزيزة من طرق كتابنا انتهى ووجه الكسر أنها ضمير الاقتداء المفهوم من اقتده أو ضمير الهدى وقرأ بحذف الهاء وصلا حمزة والكسائي وخلف ويعقوب على أنها للسكت فمحلها الوقف وافقهم الأعمش وابن محيصن من المفردة واليزيدي وعن الحسن (حق قدره) بفتح الدال (ومر) حكم إمالة (ذكرى) (و) كذا (جاء موسى) (وللناس).
واختلف في (تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ تُبْدُونَها وَتُخْفُونَ) [الآية : ٩١] فابن كثير وأبو عمرو بالغيب في الثلاثة على إسناده للكفار مناسبة لقوله تعالى وما قدروا الله حق قدره الخ وافقهم ابن محيصن واليزيدي والباقون بالخطاب فيهن أي قل لهم ذلك.
واختلف في (وَلِتُنْذِرَ) [الآية : ٩٢] فأبو بكر بياء الغيبة والضمير للقرآن أو للرسول للعلم به عليه الصلاة والسلام والباقون بتاء الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام (وأمال) (القربى) أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان من طريق الصوري وقلله الأزرق وكذا (نرى) (وعن) الحسن (صلواتهم) بالجمع (وأدغم) دال (ولقد جئتمونا) أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وهشام (وأمال) (فرادى) حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه (ويوقف) لحمزة وهشام بخلفه على (فيكم شركؤا) ونحوه مما رسمت الهمزة فيه واوا باثني عشر وجها تقدمت في أنبؤا أول السورة.
واختلف في (تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ) [الآية : ٩٤] فنافع وحفص والكسائي وكذا أبو جعفر بنصب النون ظرف لتقطع والفاعل مضمر يعود على الاتصال لتقدم ما يدل عليه وهو لفظ شركاء أي تقطع الاتصال بينكم وافقهم الحسن والباقون بالرفع على أنه اتسع في هذا الظرف فأسند الفعل إليه فصار اسما ويقويه هذا فراق بيني وبينك ومن بيننا وبينك حجاب فاستعمله مجرورا أو على أن بين اسم غير ظرف وإنما معناه الوصل أي تقطع وصلكم (وأمال) (النوى) حمزة والكسائي وخلف وبالفتح الصغرى الأزرق.
وقرأ (الْمَيِّتِ) [الآية : ٩٥] بتشديد الياء المكسورة نافع وحفص وحمزة والكسائي وكذا أبو جعفر ويعقوب وخلف (١) والباقون بالتخفيف وعن المطوعي (فالِقُ الْحَبِ) [الآية : ٩٥] بفتح اللام والقاف بلا ألف فعلا ماضيا ونصب الحب وعن الحسن و (الْإِصْباحِ) [الآية : ٩٦] بفتح الهمزة وهو جمع صبح كقفل وأقفال والجمهور بالكسر على المصدر.
__________________
(١) وافقهم الأعمش.