مجرورة بلام مقدرة متعلقة بفعل النهي أي (وَلا تُطِعْ) من هذه صفاته لأن كان متمولا وافقهم ابن محيصن ، واليزيدي ، والمطوعي وقرأ هشام من طريق الحلواني وابن ذكوان من طرق أكثر المغاربة وكذا أبو العلاء عن الصوري عنه وكذا أبو جعفر بهمزتين محققة فمسهلة مع المد وقرأ هشام من طريق المفسر بالتحقيق والمد منفردا به ولذا أسقطه من الطيبة وقرأ هشام من طرق الداجوني إلا المفسر وابن ذكوان من باقي طرقه وكذا رويس وجها واحدا بتسهيل الثانية مع القصر والباقون وهم أبو بكر وحمزة وكذا روح بتحقيقهما مع القصر وافقهم الشنبوذي عن الأعمش وعن الحسن إبدال الثانية ألفا مع المد للساكنين.
وأما : إن كان الساكن حرف مد من المختلف فيه فوقع في كلمة واحدة في ثلاثة مواضع ، وهي : (آمَنْتُمْ) بالأعراف [الآية : ١٢٣] وطه [الآية : ٧١] والشعراء [الآية : ٤٩]. فقرأ قالون وورش من طريق الأزرق والبزي ، وأبو عمرو وابن ذكوان ، وهشام من طريق الحلواني والداجوني من طريق زيد وكذا أبو جعفر بهمزة محققة ، وأخرى مسهلة ثم ألف بعدها وافقهم اليزيدي ، ولم يدخل أحد بين الهمزتين في هذه الكلمة الفا لما تقدم في (ء آلهتنا) وكذلك لم يبدل الثانية ألفا أحد عن الأزرق كما في (آلِهَتِنا) أيضا وقول الجعبري وورش على بدله بهمزة محققة وألف بدل الثانية وأخرى عن الثالثة ثم تحذف إحداهما للساكنين إلى آخر ما قاله تعقبه في النشر ونقله عنه في الأصل مقرا له على عادته وقرأ ورش من طريق الأصبهاني ، وحفص وكذا رويس بهمزة واحدة محققة بعدها ألف في الثلاثة وافقهم ابن محيصن ، وقرأ قنبل حرف الأعراف بإبدال الهمزة الأولى واو خالصة مفتوحة حالة الوصل كما فعل في (النُّشُورُ ، أَأَمِنْتُمْ) بالملك [الآية : ١٦] وحققها في الابتداء ، واختلف عنه في الهمزة الثانية فسهلها عنه ابن مجاهد وحققها ابن شنبوذ وقرأ طه [الآية : ٧١] بهمزة واحد على الخبر من طريق ابن مجاهد وبهمزتين محققة فمسهلة من طريق ابن شنبوذ وقرأ الشعراء [الآية : ٤٩] بهمزة محققة وأخرى مسهلة وألف بعدها والباقون وهم هشام فيما رواه عنه الداجوني من طريق الشذائي وأبو بكر وحمزة والكسائي وكذا روح وخلف بهمزتين محققتين وألف بعدهما وافقهم الحسن ، والأعمش واتفقوا على إبدال الهمزة الثالثة ألفا في الثلاثة.
الضرب الثاني من أقسام همزة القطع : الهمزة المكسورة ويأتي أيضا متفقا عليه بالاستفهام ومختلفا فيه فالمتفق عليه سبعة كلم في ثلاثة عشر موضعا (أَإِنَّكُمْ) بالأنعام [الآية : ١٩] والنمل [الآية : ٥٥] وفصلت [الآية : ٩] (أَإِنَّ لَنا) بالشعراء [الآية : ٤١] (أَإِلهٌ) بالنمل [الآية : ٦٠ ، ٦٤] خمسة ، (أَإِنَّا لَتارِكُوا ، أَإِنَّكَ لَمِنَ ، أَإِفْكاً) الصافات [الآية : ٣٦ ، ٥٢ ، ٨٦] (أَإِذا مِتْنا) بقاف [الآية : ٣] فقرأها قالون ، وأبو عمرو وكذا أبو جعفر بالتسهيل بين الهمزة والياء والفصل بينهما بألف وافقهم اليزيدي ، وقرأ ورش وابن كثير وكذا رويس بالتسهيل كذلك لكن من غير فصل بألف وافقهم ابن محيصن وقرأ ابن