إلى الله أشكو أن بالغور حاجة ، |
|
وأخرى إذا أبصرت نجدا بدا ليا |
إذا ما أراد الحيّ أن يتزيّلوا ، |
|
وحنّت جمال الحيّ حنّت جماليا |
ألا أيّها الوادي الذي ضمّ سيله |
|
إلينا هوى ظمياء حييت واديا |
نظرت برهبا والظّعائن باللّوى ، |
|
فطارت برهبا ، شعبة من فؤاديا |
رَهْجَانُ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، واد يصبّ في نعمان فيه عسل كثير.
رَهْطٌ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وآخره طاء مهملة ، ورهط الرجل : قومه وقبيلته ، والرهط : ما دون العشرة من الرجال ليس فيهم امرأة ، قال الله تعالى : (وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ) ، وليس لهم واحد من لفظهم ، والجمع أرهط وأرهاط وأراهط ، والرّهط : جلد يشقّق سيورا ، كانوا في الجاهلية يطوفون عراة وكانت النساء يشددن ذلك في أوساطهن : وهو موضع في شعر هذيل ، قال أبو قلابة الهذلي :
يا دار أعرفها ، وحشا منازلها |
|
بين القوائم ، من رهط فألبان |
رُهْنَانُ : بضم أوّله ، وسكون ثانيه ، وتكرير النون ، ويجوز أن يكون تثنية رهن جمع رهن كما يقال إبلان وخيلان ثمّ خفف وأعرب بعد طول الاستعمال : وهو موضع.
رُهْنَةُ : بضم أوّله ، وسكون ثانيه : قرية من قرى كرمان ، ينسب إليها محمد بن بحر يكنّى أبا الحسن الرّهني أحد الأدباء العلماء ، قرأ على ابن كيسان كتاب سيبويه وروى كثيرا من حديث الشيعة وله في مقالاتهم تصانيف.
رُهُوطٌ : جمع رهط ، وقد تقدم : وهو اسم موضع.
رَهْوَةُ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وفتح الواو ، والرّهو الكركيّ ، ويقال : طير من طيور الماء يشبه الكركي ، والرهو مشي في سكون ، وقوله تعالى : (وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً) ، أي ساكنا ، وقيل يبسا ، وقيل مفلوقا ، ورهوة واحدة ما ذكرناه ، وقال أبو عبيد : الرهوة الارتفاع والانحدار ، قال أبو العبّاس النّميري :
دلّيت رجليّ في رهوة
فهذا انحدار ، وقال عمرو بن كلثوم :
نصبنا مثل رهوة ذات حدّ |
|
محافظة ، وكنّا السّابقينا |
فهذا ارتفاع ، وقال أبو عبيد : الرهوة الجوبة تكون في محلّة القوم يسيل إليها ماء المطر ، وقال أبو معبد : الرّهوة ما اطمأنّ وارتفع ما حوله ، قال : والرهوة شبه تلّ يكون في متون الأرض على رؤوس الجبال ومساقط الطيور الصقور والعقبان : وهو طريق بالطائف ، وقيل : هو جبل في شعر خفاف بن ندبة ، وقيل : عقبة في مكان معروف ، وقال أبو ذؤيب :
فإن تمس في قبر برهوة ثاويا ، |
|
أنيسك أصداء القبور تصيح |
ولا لك جيران ولا لك ناصر ، |
|
ولا لطف يبكي عليك نصيح |
وقال الأصمعي : رهوة في أرض بني جشم ونصر ابني معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة ، والرهوة : صحراء قرب خلاط ، قال أحمد بن يحيى بن جابر : كان مالك بن عبد الله الخثعمي ويقال له الصوائف الفلسطيني غزا بلاد الروم