رِيكَنز : بكسر أوّله ، وسكون ثانيه ، وفتح الكاف ، ونون ساكنة بعدها زاي : من قرى مرو يقال لها ريكنج عبدان.
رَيْمَانُ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وآخره نون : مخلاف باليمن وقيل قصر ، قال الأعشى :
يا من يرى ريمان أم |
|
سى خاويا خربا كعابه |
أمسى الثّعالب أهله |
|
بعد الذين هم مآبه |
من سوقة حكم ومن |
|
ملك يعدّ له ثوابه |
بكرت عليه الفرس بع |
|
د الحبش حتى هدّ بابه |
وتراه مهدوم الأعا |
|
لي وهو مسحول ترابه |
ولقد أراه بغبطة |
|
في العيش مخضرّا جنابه |
فخوى وما من ذي شبا |
|
ب دائم أبدا شبابه |
وقال ابن مقبل :
لم تسر ليلى ولم تطرق لحاجتها |
|
من أهل ريمان إلّا حاجة فينا |
من سرو حمير أبوال البغال به |
|
أنّى تسدّيت وهنا ذلك البينا |
وقرية بالبحرين لعبد القيس ، وهو فعلان من الريم ، وهو القبر والفضل والدّرجة والظّراب ، وهو الجبال الصغار ، قال الراعي :
وصهباء من حانوت ريمان قد غدا |
|
عليّ ولم ينظر بها الشرق ضابح |
وقال الأزدي بن المعلّى : ريمان أرض بين بحران والفلج ، فبحران لبني الحارث بن كعب والفلج يسكنه قوم من جعدة وقشير.
رُئم : بضم أوّله ، وهمزة مكسورة ، بوزن دئل ، والنحويّون يقولون : لم يجيء على فعل اسم غير دئل ، وهذا إن صحّ فهو آخر مستدرك عليهم ، ويجوز أن يكون أصله فعل ممّا لم يسمّ فاعله من رئمت الناقة ولدها إذا حنّت عليه وأحبّته ، سمّي به وهو فعل ثمّ أعرب بعد التسمية لكثرة الاستعمال : وهو موضع جاء في شعرهم.
رِئمٌ : بكسر أوّله ، وهمز ثانيه وسكونه ، واحد الآرام ، وقيل بالياء غير مهموزة ، وهي الظباء الخالصة البياض : وهو واد لمزينة قرب المدينة يصبّ فيه ورقان ، له ذكر في المغازي وفي أشعارهم ، قال كثيّر :
عرفت الدّار قد أقوت برئم |
|
إلى لأي فمدفع ذي يدوم |
وقيل : بطن ريم على ثلاثين ميلا من المدينة ، وفي رواية كيسان : على أربعة برد من المدينة ، وهو عن مالك بن أنس ، وفي مصنف عبد الرزّاق : ثلاثة برد ، وقال حسان :
لسنا برئم ولا حمت ولا صورى ، |
|
لكن بمرج من الجولان مغروس |
يغدى علينا براووق ومسمعة |
|
ان الحجاز رضيع الجوع والبوس |
رِيمَةُ : بكسر أوّله ، بوزن ديمة : واد لبني شيبة قرب المدينة بأعلاه نخل لهم ، قال كثير :
اربع فحيّ معالم الأطلال |
|
بالجزع من حرض فهنّ بوال |