مشؤومة قتل بسببها الحسين بن علي ، رضي الله عنهما ، وتربتها ديلمية تأبى قبول الحقّ وطالعها العقرب ، وارتحل عائدا إلى خراسان في ذي الحجة سنة ٢٨٩ ، ثمّ جاء عهده بولاية الرّيّ من المكتفي وهو بخراسان ، فاستعمل على الرّيّ من قبله ابن أخيه أبا صالح منصور بن إسحاق بن أحمد بن أسد فوليها ستّ سنين ، وهو الذي صنف له أبو بكر محمد بن زكرياء الرازي الحكيم كتاب المنصوري في الطبّ ، وهو الكنّاشة ، وكان قدوم منصور إليها في سنة ٢٩٠ ، والله الموفق للصواب وإليه المرجع والمآب.