ابن أحمد بن حمدان بن عازم الزندي ، عن ابن ماكولا وأبي سعد ، وقيل : إنّه نسبة إلى زندنه اختصر منه ، وقال نصر : زند ، بعد الزاي نون ساكنة ودال مهملة ، جبل نجديّ. وزند أيضا ، قال العمراني : زند ، بفتحتين ، قرية بقنّسرين لبني أسد ، وقيل بالباء ، وقد ذكر ، قلت : والنون خطأ وصوابه بالباء الموحدة من تحت وإنّما ذكر للتجنيب.
زَنْدَرامش : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، اسم مركب ، وبعد الدال المفتوحة راء مهملة ، وآخره شين معجمة.
زَنْدَرْمِيثن : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، ودال مهملة مفتوحة ، وراء ساكنة ، وميم مكسورة ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، وثاء مثلثة مفتوحة ، وآخره نون : من قرى بخارى.
زَنْدَرُوذ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وفتح الدال المهملة ، وراء مهملة مضمومة ، وواو ساكنة ، وآخره ذال معجمة : نهر مشهور عند أصبهان عليه قرى ومزارع ، وهو نهر عظيم أطيب مياه الأرض وأعذبها وأغذاها.
زَنْدَوَرْد : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، ودال مهملة ، وواو مفتوحة ، وراء ساكنة ، ودال مهملة : مدينة كانت قرب واسط مما يلي البصرة خربت بعمارة واسط ، وينسب إليها طسّوج عمل بكسكر ، وله ذكر في الفتوح ، ويقال : إن سميّة أمّ زياد وأبي بكرة أصلها منه ، عن ابن الكلبي ، قال : كان النوشجاني قد جذم فعالجه أطبّاء الفرس فلم يصنعوا شيئا فقيل له إن بالطائف طبيبا للعرب ، فحمل إليه هدايا منها سميّة أمّ زياد وأتى إليه ، فداواه فبرأ فوهبها له مع الهدايا ، وكانت سميّة من أهل زندورد ، وإليها ينسب الحسن بن حيدرة بن عمر الزندوردي الفقيه ، سمع أبا بكر محمد بن داود بن علي الأصبهاني وغيره ، سمع منه الحاكم بمكّة ، توفي سنة ٣٥٣ في جمادى الأولى ، وكان المنصور لما عمر بغداد نقل أبواب الزندورد فنصبها على مدينته ، ودير الزندورد ببغداد مشهور ، قد ذكر في الديرة ، وقيل : إن الزندورد من بناء الشياطين لسليمان بن داود ، عليه السلام ، وأبوابها من صنعتهم ، وكانت أربعة أبواب.
زَنْدَنَه : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، ودال مهملة مفتوحة ، ونون : قرية كبيرة من قرى بخارى بما وراء النهر ، بينها وبين بخارى أربعة فراسخ في شمالي المدينة ، ينسب إليها أبو جعفر محمد بن سعيد بن حاتم بن عطية بن عبد الرحمن البخاري الزّندني ، حدث عن سعيد بن مسعود وعبيد الله بن واصل ، روى عنه محمد بن حمزة بن يافث ، ومات سنة ٣٢٠ ، وإلى هذه القرية تنسب الثياب الزندنجية ، بزيادة الجيم ، وهي ثياب مشهورة.
زَنْدَةُ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، ودال مهملة : مدينة بالروم من فتوح أبي عبيدة بن الجرّاح ، رضي الله عنه.
زَنْدِينا : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وبعد الدال المهملة ياء مثناة من تحت ثمّ نون ، وألف مقصورة : قرية من قرى نسف بما وراء النهر.
زَنْقُ : مدينة بالأندلس نسب إليها الزنقيّ المتكلم.
زُنْقُبٌ : بضم أوّله ، وسكون ثانيه ، وقاف ، وآخره باء موحدة ، علم مرتجل لا أصل له في النكرات : وهو ماء لبني عبس ، عن العمراني ، وقال نصر :