قائمة الکتاب
حرف الراء
حرف الزاي
جرف السين
باب السين والراء وما يليهما
٢٠٣حرف الشين
حرف الصاد
حرف الضاد
إعدادات
معجم البلدان [ ج ٣ ]
معجم البلدان [ ج ٣ ]
المؤلف :شهاب الدين أبي عبدالله ياقوت بن عبدالله الحموي الرومي البغدادي
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :دار صادر
الصفحات :470
تحمیل
السَّرَارُ : بكسر أوّله ، وتكرير الراء أيضا ، وسرار الشهر : آخر ليلة فيه ، وكذلك سرره مشتق من استسرّ القمر إذا خفي ، والسرار : واحد أسرار الكف والوجه ، والجمع أسرّة وأسارير ، وسارّه في أذنه سرارا : وهو وادي صنعاء الذي يشتقّها ويجري إذا جاءت الأمطار ويصبّ في سنوان فيكون كالبحيرة ، قال الشاعر :
ويلي على ساكن شط السرار ، |
|
يسكنه رئم شديد النّفار |
سراسكبهر : مقبرة بهمذان دفن فيها جماعة من العلماء والصلحاء.
سُرَاوِعُ : بضم أوّله ، وكسر الواو ، وآخره عين مهملة : علم مرتجل لاسم موضع ، قال قيس بن ذريح :
عفا سرف من أهله فسراوع |
|
فوادي قديد فالتّلاع الدوافع |
فغيقة فالأخياف أخياف ظبية |
|
بها من لبينى مخرف ومرابع |
سَرَاو : بفتح أوّله ، وآخره واو صحيحة : مدينة بأذربيجان بينها وبين أردبيل ثلاثة أيّام ، وهي بين أردبيل وتبريز ، خربها التتر ، لعنهم الله ، في سنة ٦١٧ وقتلوا كلّ من وجدوه فيها ، وقال محمد بن طاهر المقدسي : السروي منسوب إلى سارية ، وقد ذكر ، والسروي منسوب إلى مدينة بأردبيل يقال لها سرو ، هكذا ذكره بغير ألف ، قال : ومنها نصر السروي الأردبيلي ، ونافع بن عليّ بن بحر بن عمرو ابن حزم أبو عبد الله السروي الفقيه من أذربيجان ، حدث عن أبي عياش الأردبيلي وعليّ بن محمد بن مهرويه وأبي الحسن عليّ بن إبراهيم القطّان القزوينيين ، وقال أبو سعد : السروي ، بالتسكين ، نسبة إلى سرو أردبيل من أذربيجان ، وذكر من ذكرنا قبل ، والذي أراه أن النسبة إلى هذه المدينة سراويّ على الأصل وسرويّ ، بالفتح ، على الحذف ، فأمّا التسكين فمنكر جدّا ، والله أعلم بالصواب.
السَّرَاةُ : بلفظ جمع السريّ ، وهو جمع جاء على غير قياس أن يجمع فعيل على فعلة ولا يعرف غيره ، وكذا قاله اللغويون ، وأمّا سيبويه فالسراة في السري هو عنده اسم مفرد موضوع للجمع كنفر ورهط وليس بجمع مكسر ، وسراة الفرس وغيره : أعلى متنه ، والجمع سروات ، وكذا يجمع هذا الجبل بما يتوصل به ، وسراة النهار : وقت ارتفاع الشمس ، وسراة الطريق : متنه ومعظمه ، وقال الأصمعي : الطود جبل مشرف على عرفة ينقاد إلى صنعاء يقال له السراة ، وإنّما سمّي بذلك لعلوّه ، وسراة كل شيء : ظهره ، يقال : سراة ثقيف ثمّ سراة فهم وعدوان ثم سراة الأزد ، وقال الأصمعي : السراة الجبل الذي فيه طرف الطائف إلى بلاد أرمينية ، وفي كتاب الحازمي : السراة الجبال والأرض الحاجزة بين تهامة واليمن ولها سعة ، وهي باليمن أخص ، وقال أبو الأشعث الكندي عن عرّام : وادي تربة لبني هلال وحواليه بين الجبال السراة ويسوم وفرقد ومعدن البرم وجبلان يقال لهما شوانان واحدهما شوان ، وهذه الجبال تنبت القرظ ، وهي جبال متقاودة وبينها فتوق ، وفي جبال السراة الأعناب وقصب السكر والقرظ والإسحل ، قال شاعر يصف غيثا :
أنجد غوريّ وحنّ متهمة |
|
واستنّ بين ريّقيه حنتمه |
وقلت أطراف السراة مطعمه |