شَابُور : بعد الباء الموحدة واو ساكنة ، وآخره راء مهملة ، قال العمراني : موضع بمصر ، وشابورتزه ، بالزاي : من قرى مرو ، عن أبي سعد ، ونسب إليها بعض الرواة.
شَابُهار : بعد الألف باء موحدة مضمومة ، وآخره راء مهملة : قرية من قرى بلخ ، عن السمعاني ، وقد نسب إليها بعض الرواة.
شَابَةُ : بالباء الموحدة الخفيفة : جبل بنجد ، وقيل : بالحجاز في ديار غطفان بين السليلة والرّبذة ، وقيل :
بحذاء الشّعيبة ، قال القتّال الكلابي :
تركت ابن هبّار لدى الباب مسندا ، |
|
وأصبح دوني شابة فأرومها |
بسيف امرئ لا أخبر الناس ما اسمه |
|
وإن حقرت نفسي إليّ همومها |
وقال كثير :
قوارض هضب شابة عن يسار ، |
|
وعن أيمانها بالمحو قور |
شَاتَانُ : بعد الألف تاء مثناة من فوق ، وآخره نون : قلعة بديار بكر ، ينسب إليها الحسن بن علي بن سعيد ابن عبد الله الشاتاني يلقب علم الدين ، كان أديبا شاعرا فاضلا ، قدم على صلاح الدين يوسف بن أيوب فأكرم مثواه ومدحه العلماء بمدائح جمّة ، وكان يبرز بالعلم ، وكان قدم بغداد وتفقه بها على مذهب الإمام الشافعي ، رضي الله عنه ، سمع الحديث من القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري وأبي منصور عبد الرحمن بن محمد القزّاز وأبي القاسم إسماعيل بن محمد السمرقندي وغيرهم في الرسائل من الموصل إلى بغداد وغيرهما ، وقد قيل : إنّه تغير في آخر عمره بعد أن سمع عليه ، ومولده سنة ٥١٣ ، وتوفي في شعبان سنة ٥٧٩ ، قال الحافظ : وكان تأدب على ابن السجزي وابن الجواليقي وقدم دمشق وعقد له مجلس وعظ في سنة ٥٣١.
شَاجِبٌ : بالجيم المكسورة ثمّ باء موحدة ، والشاجب في اللغة الهالك : وهو واد من العرمة ، عن أبي عبيدة ، ورواه أبو عمرو شاحب ، بالحاء المهملة ، من قولهم : رجل شاحب أي نحيل هزيل ، قال الأعشى :
ومنّا ابن عمرو يوم أسفل شاجب |
|
يزيد وألهت خيله غبراتها |
شاجِنٌ : بالجيم ، والنون : واد بالحجاز ، وقيل نجديّ ، ماء بين البصرة واليمامة.
شاحِطُ : مدينة باليمن ولها عمل واسع ، وفي سلطانها يقول زيد بن الحسن الاحاظي :
قالوا لنا : السلطان في شاحط |
|
يأتي الزّنا من موضع الغائط |
قلت : هل السلطان أعلاهما؟ |
|
قالوا : بل السلطان من هابط |
شاذبَهْمَن : بالذال المعجمة ، ومعنى شاذ الفرح ، كأنّه فرح بهمن ، وبهمن اسم ملك من ملوك الفرس : وهي كورة دجلة ، منها طسّوج ميسان وطسّوج دستميسان ، وهي الأبلّة ، وطسّوج أبزقباذ.
شَاذشَابُور : معناه كالذي قبله : وهي كورة فيها عدّة إستانات ، منها كسكر ، وهي واسط والزندورد ، ومنها الجوازر.
شَاذفَيْرُوز : كان اسما للطسوج الذي كان منه هيت والأنبار.
شَاذقُبَاذ : معناها أيضا معنى التي قبلها : وهي كورة بشرقي بغداد وتشتمل على ثمانية طساسيج : رستقباذ