فقل في كبير عاده عائد الصّبا |
|
فأصبح مهتاجا وقد كان ساليا |
فيا راكبا مستعمل الخطو قاصدا ، |
|
ألا عج بشقر رائحا ومغاديا |
وقف حيث سال النهر ينساب أرقما ، |
|
وهبّ نسيم الأيك ينفث راقيا |
وقل لأثيلات هناك وأجرع : |
|
سقيت أثيلات وحييت واديا |
وشقر : جبل في قول البريق الهذلي :
يحطّ العصم من أكناف شقر ، |
|
ولم يترك بذي سلع حمارا |
كذا رواه أبو عمرو وقال : هو جبل ، وغيره يرويه شعر ، وقد ذكر.
شُقَرُ : بوزن جرذ : ماء بالرّبذة عند جبل سنام.
وشقر أيضا : بلد للزنج يجلب منه جنس منهم مرغوب فيه ، وهم الذين أسفل حواجبهم شرطان أو ثلاثة.
شُقْرَةُ : بضم أوله ، وسكون ثانيه ، بلفظ الشقرة من اللون وهي حمرة صافية في الإنسان : مكان في قول السيرافي
ينشد :
فهنّ بالشقرة يقربن القرى
خرج الحصين بن عمرو البجلي ثم الأحمسي فأغار على بني سليم فخرجوا في طلبه فالتقوا بالشقرة فاقتتلوا فهزمت بنو سليم وقتل رئيسهم ، فقال الأزور البجلي :
لقد علمت بجيلة أنّ قومي |
|
بني سعد أولو حسب كريم |
هم تركوا سراة بني سليم |
|
كأن رؤوسهم فلق الهشيم |
بكلّ مهنّد وبكلّ عضب |
|
تركناهم بشقرة كالرميم |
وأبنا قد قتلنا الخير منهم ، |
|
وآبوا موترين بلا زعيم |
شِقْصُ : بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره صاد مهملة ، وهي القطعة من الأرض والطائفة من الشيء : وهي قرية من سراة بجيلة.
شِقٌّ : بكسر أوله ويروى بالفتح ، عن الغوري في جامعه : اسم موضع ، كذا فسره بعضهم في حديث أمّ زرع ، وقيل : هو الناحية ، والشّقّ ، بالفتح ، عن الزمخشري ، ويروى بالكسر أيضا : من حصون خيبر ، قال بعض الشعراء :
رميت نطاة من الرسول بفيلق |
|
شهباء ذات مناكب وفقار |
صبحت بنو عمرو بن زرعة غدوة ، |
|
والشّقّ أظلم ليله بنهار |
وفي كتاب نصر : شق من قرى فدك تعمل فيها اللّجم ، قال ابن مقبل :
ينازع شقّيّا كأنّ عنانه |
|
يفوق به الأقداع جذع منقّح |
وقال أبو الندى :
من عجوة الشق يطوف بالودك ، |
|
ليس من الوادي ولكن من فدك |
شَقْلاباذ : بفتح الشين ، وسكون القاف : قرية كبيرة مليحة في لحف الجبل المطل على إربل ذات كروم كثيرة وبساتين وافرة ، ينقل عنبها إلى إربل العام بطوله فيكفيهم ، بينها وبين إربل ثمانية فراسخ.
شَقُورَةُ : بفتح أوله ، وبعد الواو الساكنة راء : مدينة بالأندلس شمالي مرسية ، وبها كانت دار إمارة همشك أحد ملوك تلك النواحي ، ينسب إليها عبد العزيز بن علي بن موسى بن عيسى الغافقي الشقوري