غداة شواحط فنجوت شدّا ، |
|
وثوبك في عباقية هريد |
هريد : مشقوق ، ومنه حديث عيسى بن مريم ، عليه السلام.
شُوَاحِطة : قرية باليمن من أعمال صنعاء.
شَوّاشٌ : بالفتح ثم التشديد ، وآخره شين أيضا : اسم رجل نسب إليه موضع في متنزهات دمشق يقال له جسر ابن شوّاش ، قال فيه الشهاب فتيان بن علي بن فتيان الدمشقي الشاغوري الأديب النحوي :
يا حبّذا جنّة باب البريد بها ، |
|
والحسن قد حشيت منه حواشيه |
فالمرج فالنهر فالقصر المنيف على ال |
|
قصور بالشرف الأعلى فشانيه |
فالجسر جسر ابن شوّاش فنيربها |
|
حلو معانيه لا تخلو مغانيه |
كأنّ في رأس علّيّين ربوتها ، |
|
يجري بها كوثر سبحان مجريه! |
تلك المرابع لا رضوى وكاظمة ، |
|
ولا العقيق تواريه بواديه |
شَوَاص : قال أبو عمرو الشيباني : اسم واد ذكره في نوادره.
شَوّالُ : بلفظ اسم الشهر الذي بعد رمضان ، وأصله من شالت الناقة بذنبها إذا رفعته تري الفحل أنّها لاقح ، وذنب شوّال ، والعقرب تشول بذنبها أيضا ، قال الشاعر :
كذنب العقرب شوّال علق
وشوّال : قرية من مرو معروفة تنظر إلى فاشان قرية أخرى ، بينها وبين المدينة ثلاثة فراسخ ، خرج منها طائفة من أهل العلم ، منهم : أبو طاهر محمد بن أبي النجم بن محمد الشوالي الخطيب ، سمع أبا الخير محمد بن موسى بن عبد الله الصّفّار وأبا الفتح أحمد بن عبد الله بن أبي سعد الزندانقاني صاحب أبي العباس السراج وغيرهما ، سمع منه خلق كثير ، وذكره أبو سعد في شيوخه ، ومات سنة ٥٣٢ ، ومولده في حدود سنة ٤٦٠.
شَوَانُ : قال عرّام : قرب بستان ابن عامر جبلان يقال لهما شوانان واحدهما شوان ، قال غيره : شوانان جبلان قرب مكّة عند وادي تربة.
الشَّوْبَكُ : بالفتح ثم السكون ثم الباء الموحدة المفتوحة ، وآخره كاف ، إن كان عربيّا فهو مرتجل : قلعة حصينة في أطراف الشام بين عمّان وأيلة والقلزم قرب الكرك ، وذكر يحيى بن عليّ التنوخي في تاريخه : أن يقدور الذي ملك الفرس سار في سنة ٥٠٩ إلى بلاد ربيعة من طيّء ، وهي ياق والشراة والبلقاء والجبال ووادي موسى ، ونزل على حصن قديم خراب يعرف بالشوبك بقرب وادي موسى فعمره ورتب فيه رجاله ، وبطل السفر من مصر إلى الشام بطريق البرّيّة مع العرب بعمارة هذا الحصن.
شَوْحَطَانُ : الشوحط اسم شجر : وهي مدينة باليمن قرب صنعاء يقال لها قصر شوحطان.
شُوخَنَانُ : بالضم ثم السكون ، وخاء معجمة مفتوحة ، ونون ، وبعد الألف نون أخرى : من قرى سمرقند.
شُوذَبَانُ : من قرى هراة ، منها أبو الضوء شهاب بن محمود الشاهد الشوذباني ، سمع منه جماعة ، منهم أبو سعد السمعاني وأبو الوقت وغيرهما ، حدثني الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن محمود بن النجار قال : كان عسرا في الرواية حتى إنّه كان إذا أتاه طالب